وقالت صحيفة "سبق" الإلكترونية، إن الخطوة تهدف إلى "استقطاب المتميزين والمبدعين من أرجاء العالم للعيش على أرض السعودية"، على حد تعبيرها.
وأفيد في هذا الشأن أيضا بأن الأمر الملكي قضى بالدفع "بكل الأسماء المرشحة لمنح الجنسية السعودية من كل أنحاء العالم".
وحدد الأمر الملكي السعودي الفئات المعنية بهذا القرار وهم "العلماء الشرعيون، وعلماء الطب والصيدلة والرياضيات والحاسب والتقنية والزراعة والطاقة النووية والمتجددة والصناعة والنفط والغاز والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتطبيقات والبيانات الضخمة وهندسة البرمجيات والروبوتات والحواسيب عالية الأداء والنانو والبيئة والجيولوجيا وعلوم الفضاء والطيران".
يذكر انه رغم مغادرة العمالة الوافدة بسبب ضعف الاقتصاد وزيادة الرسوم وغلاء المعيشة والتشدد في تطبيق سياسة سعودة الوظائف لم تنجح السعودية في خفض نسب البطالة، والدليل الأرقام التي أعلنتها هيئة الإحصاء اليوم والتي تفوق معدلات البطالة في دول عربية عدة لا تمتلك 10% من إنتاج السعودية النفطي، ولا حتى 5% من احتياطي المملكة من النقد الأجنبي، بل قد لا تمتلك هذه الدول نفطاً من الأصل، وربما ما لديها من احتياطي أجنبي يكفي تمويل الواردات بالكاد.