العالم - آسيا والباسيفيك
واظهرت النتائج حصول المعسكر الديموقراطي على نحو 90 بالمئة من مقاعد المجالس البالغ عددها 452 مقعدا، على الرغم من وجود معارضة قوية مؤيدة للمؤسسات.
وهو تصويت ينظر اليه على نطاق واسع كاستفتاء على طريقة تعامل الحكومة المدعومة من بكين مع شهور من الاضطرابات السياسية.
وتامل القوى المؤيدة للديمقراطية أن يزيد فوزها الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبها بالتغيير.
ولطالما سيطرت المؤسسات الموالية لبكين على المجالس المحلية. ويعرب الناخبون الذين يسعون الى التغيير عن أملهم في أن تؤدي الانتخابات الى اضعاف هذه القبضة. فبعد الهزيمة المذلة لسلطة المدينة في الانتخابات وعدت الحكومة بالاستماع الى اراء المواطنين.
وقالت كاري لام رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ: "ستستمع الحكومة بالتأكيد بكل تواضع لآراء المواطنين وتفكر فيها بجدية. فالناس غير راضين عن الوضع الاجتماعي الحالي والمشاكل العميقة التي يعانون منها".
واكدت الصين دعمها لزعيمة هونغ كونغ رغم الانتكاسة التي تعرضت لها في الانتخابات، حيث اكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن هونغ كونغ جزء من الصين مهما كانت نتائج الانتخابات المحلية وقال بأن أي محاولة لاحداث فوضى او حتى إلحاق الضرر بازدهار المدينة واستقرارها لن تنجح.