العالم – خاص العالم
تأخذ سورية موقعها في مجلس الامن، بعد ان اجتمع لبحث الازمة فيها، وكثيرة هي الملفات التي طرحت على طاولة الاعضاء وعلى راسها اللجنة الدستورية، التي جدد مندوب سورية الدائم في الامم المتحدة بشار الجعفري رفض دمشق لاي تدخل خارجي بشؤونها.
ودعا الى التقيد بقواعد الإجراءات المتعلقة بعمل اللجنة وفي مقدمتها احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، مشيرا الى ان دستور سورية ورسم مستقبلها ملك حصري لشعبها. معربا عن ارتياح دمشق لتأكيدات الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص في هذا المجال، وأملها بأن يتبلور ذلك بشكل ملموس أثناء الاجتماعات القادمة للجنة مناقشة الدستور.
وفي كلمة له أكد مندوب سورية الدائم في الامم المتحدة، بشار الجعفري " أن أكبر خطر على اللجنة الدستورية هو محاولة البعض التدخل في عملها وعرقلة جهودها لتحقيق اجندات تتناقض مع المصالح الاساسية للشعب السوري وهو الامر الذي ينبغي تجنبه"
المبعوث الاممي الخاص غير بيدرسون، شدد على أن الدستور ملك للشعب السوري وحده وأن عمل لجنة مناقشة الدستور في جنيف خطوة مهمة في طريق إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
واضاف أن نقاشات اللجنة الدستورية كانت مهنية وناجحة وأن عملها يستند إلى مبادئ أساسية تتضمن احترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
وقال المبعوث الاممي الخاص الى سورية، غير بيدرسون في كلمته، انه "يجب على الأطراف السورية التي تقود هذه العملية وتملكها اغتنام الفرصة التي يتيحها إطلاق اللجنة. وعليهم وعلينا جميعًا أن نبني حولها ديناميكية تعزز بعضها بعضًا من أجل الشعب السوري".
بيدرسون لفت الى ان اجتماع اللجنة المقبل سيكون في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.. وفي سياق سياسي اخر لحل الازمة السورية وهو مسار استانا، سوف تجتمع الدول الضامنة له للجولة الرابعة عشر في يومي العاشر والحادي عشر من الشهر المقبل في العاصمة الكزاخية نور سلطان بعد عدة تأجيلات.