العالم _ ما رأيكم
هل قبول السعودية بإيجابية المبادرة اليمنية مجرد مناورة؟ هل تحاول شراء الوقت بعد ضربتي "ارامكو" و"نصر من الله"؟
هل ستبقى المبادرة اليمنية قائمة في ظل استمرار العدوان؟ ما الخيارات المطروحة امامهم اذا ما سقطت المبادرة؟
يرى باحثون سياسيون أن السعودية كانت صادقة حول المبادرة اليمنية ولكنها في موقف حرج لاسيما خسرت المعركة في الميدان اكثر من مرة. واعتبروا ان المبادرة ستتدرج وتأخذ مسارها الصحيح رغما عنهم بعد ضربتي "ارامكو" و "نصر من الله".
كما يرون هؤلاء أن في الايام القادمة، امريكا ستجبر السعودية على وقف اطلاق النار وتجنبها الفشل المستدام نتيجة ضربة "ارامكو" التي استهدفت الاقتصاد والفضاء الامني الاميركي. مشيرين الى ان القوة اليمنية قادرة على انهاء المعركة وافشال مخطط العدوان الذي يهدف الى تقسيم البلاد، كما ان المفاوضات تساعد على تحرير صنعاء بأكملها.
وفي السياق ذاته، اعتبر باحثون أخرون أن هناك تغيير في مسار خطط العدوان خاصة بعد ضربة "ارامكو" التي استهدفت العمق السعودي كما ان السعوديون يخافون من تكرار هذا الضربات في المستقبل.
ويرى الباحثون أن الولايات المتحدة تريد إنهاء العدوان السعودية على اليمن، ما دفعها الى ايقاف وقف المساعدات الامريكية لاسيما بيع الاسلحة للسعودية والدعم الاستخباراتي، وواشنطن بدأت بمحادثات السلام بين الاطراف المختلفة. مشيرين الى ان واشنطن تزعم ان الحل الوحيد هو تقسيم اليمن كما كانت عليه سابقا (بين الشمال والجنوب).
وفيما يرى ناشطون سياسيون أن مواقف العدوان تدل على ايجابية المبادرة ولكنها بحاجة الى مفاوضات واتفاق ومتطلبات أخرى، واعتبروا ان عملية "نصر من الله" كان لها دور كبير وواسع في الميدان. كما ان السعودية فشلت في عدوانها ومخططاتها ولكن لا تريد أظهار هذا وهي غير قادرة على التفاوض مع الحكومة اليمنية بسبب عدم موافقة امريكا ولكن تدرك القوة اليمنية وتحاول التواصل الى اتفاق معها.
وكما يعتبر هؤلاء ان الشعب اليمني هو من سيحدد مصير بلاده وكيف تكون شكل الدولة وهل تبقى الوحدة ام يكون هناك شكل اخر.
فما رأيكم..
ما موقف السعودية حول مبادرة صنعاء؟
هل سنشهد تغييرا من الجانب السعودي؟
ما الخيارات المطروحة في حال سقطت مبادرة صنعاء؟
هل يشهد اليمن تقسيم البلاد وما الهدف من ذلك؟