العالم - ايران
واوضح موسوی ان ايران ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي طالما لديها توازن بين حقوقها والتزاماتها ، وإذا لم يكن من مصلحة إيران البقاء في الاتفاق النووي، فستتخذ الاجراءات المطلوبة.
من جهة اخرى اعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن امله في ان تؤدي القمة الثلاثية للدول الضامنة لعملية آستانا في تركيا الى المضي قدما لتنفيذ حل سياسي للازمة السورية.
وحول الاجراءات التركية الاخيرة في سوريا قال موسوي: ان ايران الى جانب روسيا وتركيا تشعر بالقلق إزاء الاعتبارات والهواجس الأمنية وبينما تتحرك نحو الحد من التوترات في المنطقة وسوريا ، فانه يتم الاعتراف دائما بسيادة سوريا وسلامة أراضيها من قبل الجميع ، بما في ذلك الدول الثلاث، ونأمل أن يتوصلوا إلى حل يرضي الطرفين، وان يعمل الجميع على عودة الاستقرار الى سوريا.
واكد موسوي على ان المقترح الایراني في الحوار مع دول المنطقة والتوقیع على اتفاقیة عدم اعتداء وتأسيس مجمع للحوار الاقليمي، لازال قائما مؤكدا على ان امن المنطقة يخص دولها وان عدم الاستقرار فيها ناشئ عن تواجد القوى من خارجها . ان اولوية الدبلوماسية الايرانية هي دول الجوار .
وحول وضع ناقلة النفط البريطانية "استينا امبيرو"، قال موسوي: الاجراءات القانونية والقضائية انتهت تقريبا، ولا تزال هناك حوالي ثلاث مراحل ادارية، ويتوقع الافراج عن السفينة قريبا.