العالم - الجزائر
ونفى السفير بيليايف، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة الروسية بالجزائر العاصمة، الإدلاء بأي تصريح، يمكن تفسيره كتدخلٍ أجنبي من روسيا في الشأن الداخلي الجزائري".
يأتي هذا بعد الجدل الكبير الذي خلّفه بيان نشرته جبهة التحرير الوطني بعد لقائها بالسفير قبل أن يقوم الحزب بتعديله وحذف الفقرات التي أثارت جدلاً.
وأضاف السفير أنه تابع باستغراب "كل التأويلات العارية من الصحة التي قيلت هنا وهناك حول هذه القضية".
وتابع "لا يمكنني أن أنشر تفاصيل محادثاتي مع الأحزاب السياسية، لأن الأمر وإن تم يكون بشكل ثنائي"، مؤكداً بأن كل هذه الضجة حدثت حول "فعل عادي، حيث يلتقي كل سفير في أي دولة من العالم، بالفاعلين السياسيين، وسبق أن التقيت عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، وسأقوم بزيارات لأحزاب في قادم الأيام."
وفي ملف آخر وتزامناً مع ذكرى اندلاع الحرب العالمية الثانية في الأول من أيلول/سبتمبر 1939، ندّد السفير بما وصفه "بمحاولات تزييف التاريخ، وطمس الدور الأساسي والمحوري للاتحاد السوفياتي آنذاك في إنقاذ العالم من المد النازي"، مؤكدا أن بلاده قامت بالدور الأكبر والأهم في محاربة الآلة العسكرية لأدولف هتلر.