العالم - اوروبا
وذكرت أنّ وزارة العدل الأمريكية تقدمت بطلب مصادرة الناقلة قبل ساعات من استعداد حكومة جبل طارق للإفراج عنها، وقالت إنّ الطلب يعني أنه لن يتمّ اتخاذ قرار بشأن مصير الناقلة إلا في وقت لاحق.
واوضح رئيس المحكمة، أنه لولا التحرك الأمريكي لكانت الناقلة الإيرانية قد أبحرت. وكانت صحيفة ذا صن البريطانية قد نقلت عن مصادر مقربة من رئيس الحكومة المحلية في جبل طارق (فابيان بيكاردو) أنه لا يعتزم تمديد فترة احتجاز الناقلة.
وكانت شرطة جبل طارق والقوات البريطانية الخاصة قد احتجزت الناقلة في مياه مضيق جبل طارق بذريعة انتهاكها للعقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، وهو ما نفته إيران، وأكدت أنّ الناقلة كانت في المياه الدولية، متهمةً بريطانيا بالقرصنة، وطالبتها منذ البداية بالإفراج عنها.
وكان مساعد الشؤون البحرية في مؤسسة الموانئ الإيرانية جليل اسلامي قد أعلن أنّ الافراج عن ناقلة النفط الإيرانية "غريس1" سيتم قريباً، وقال إنّ الجانبين الايراني والبريطاني قد تبادلا وثائق توضيحيةً بشأن الناقلة، واشار الى أنّ المسؤولين البريطانيين أبدوا رغبتهم في تسوية القضية.
وبشأن ناقلة النفط البريطانية "ستينا ايمبيرو" التي احتجزتها ايران في مياه الخليج الفارسي في التاسع عشر من الشهر الماضي بعدما اتهمتها بعدم احترام قواعد الملاحة البحرية الدولية، أكد اسلامي أنّ هذه القضية منوطةٌ بالقرارات التي ستتخذها السلطات القضائية الايرانية.
تاجيل قرار الافراج عن الناقلة وربما الغاؤه بطلب من الادارة الاميركية يشي بانّ قيام الحكومة البريطانية باحتجاز الناقلة كان في الاصل إذعاناً للأوامر الأميركية ودون أي مبرر قانوني.