مرة اخرى يرتكب تحالف العدوان السعودي مجزرة بحق المدنيين اليمنيين، في اطار ما اطلقلت عليه المنظمات الحقوقية الدولية جرئم ضد الانسانية. مجزرة تحالف العدوان السعودي استهدفت سوقا شعبية في محافظة صعدة شمال اليمن، اسفرت عن استشهاد وجرح العشرات بينهم عدد كبير من الاطفال.
وأفادت مصادرُ يمنية بأنّ القصف الجوي السعودي استهدفَ سوقَ آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية، لافتة الى أنّ العدوانَ استهدفَ السوقَ في وقتِ الازدحام، وأكدَت وازرة الصحة اليمنية أنّ هناكَ أكثرُ من عشرِ حالاتٍ خطرة بين الجرحى ومجموعة أشلاء لم يتمَ التعرفُ عليها والحصيلةُ قابلةٌ للارتفاع.
قالت وزارة الصحة العامة والسكان إن الحصيلة الأولية للمجزرة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان اليوم في سوق شعبي بمديرية قطابر محافظة صعدة بلغت 39 شهيداً وجريحاً بينهم أطفال.
ودعت الوزارة المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن إلى التحرك الجاد للمساهمة في إنقاذ الجرحى نظراً لتدهور الخدمات في المستشفيات وانعدام الأدوية والأجهزة الطبية والمستلزمات بسبب الحصار المفروض منذ اثنين وخمسين شهرا على البلاد .
وحمّلت الوزارة قيادات دول تحالف العدوان وعلى رأسها أمريكا والسعودية والإمارات كامل المسئولية عن كل قطرة دم سالت في هذه الجريمة وكافة الجرائم بحسب تعبيرها.
واثر المجرزة ردت القوات اليمنية المشتركة، بهجوم واسع للطيران المسير على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط السعودية، وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن سلاح الجو المسير، نفذ عملية واسعة بطائرات قاصف k2، استهدفت مرابض الطائرات الحربية وأهداف عسكرية أخرى داخل القاعدة، مشيراً ان الطائرات، أصابت أهدافها بدقة.
وأكد سريع أن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم العدوان الظالم وحصاره الغاشم.
وكانت القوات اليمنية قصفت تجمعات الجيش السعودي غرب عسير بصاروخ باليستي من طراز بدر.إف واصاب الصاروخ تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته ومخازن الأسلحة في منطقة الدائر غرب عسير.