أعرب قائد لما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم كوباني عن أمله في أن تبقي واشنطن قواتها في سوريا.
وفي مقابلة صحفية نادرة نشرتها أمس الأحد صحيفة "نيويورك تايمز"، أكد كوباني أنه يأمل في أن تبقى القوات الأمريكية في سوريا لمساعدة المقاتلين الأكراد في حربهم ضد الخلايا النائمة لـ"داعش" بعد دحر التنظيم عسكريا والإشراف على إعادة هيكلة "قسد" .
وذكر كوباني أن المفاوضات بين "قسد" وحكومة دمشق لم تؤت ثمارها، مضيفا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أعاقت مواصلة الحوار بين الطرفين.
وصرّح كوباني بأن "قسد" تحتاج اليوم إلى مزيد من الدعم الأمريكي، غير أنها ستنجو على أي حال رغم الصعوبات.
وأكدت الصحيفة أن المقاتلين الأكراد حفروا شبكة معقدة من الأنفاق عند الحدود مع تركيا، استعدادا لهجوم محتمل من قبل أنقرة التي تصنف "وحدات حماية الشعب الكردية"، العمود الفقري لـ"قسد"، إرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوباني أصبح شخصية مهمة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة في حملتها ضد "داعش" في سوريا، إذ قال مسؤول أمريكي عمل سابقا مع القائد العام لـ"قسد": "اعتدنا أن نلجأ إلى مظلوم في كل شيء".
غير أن العلاقات بين الحليفين تضررت إثر إعلان ترامب في ديسمبر الماضي فجأة عن نيته سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، وتمت مراجعة هذه الخطة لاحقا كي تقضي بإبقاء جزء من تلك القوات على الأرض في البلاد.