وفي زيارته الاستعراضية لمدينة كوكوتا الكولومبية الحدودية مع فنزويلا جدد وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو تهديده ووعيده لحكومة كراكاس متوعدا باستخدام واشنطن لكل ما في جعبتها من وسائل سياسة واقتصادية لتحميل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المسؤولية عن أزمة بلاده.
وعقب زيارته مأوى للمهاجرين في كوكوتا وتجوله على جسور حدودية دعا بومبيو الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى فتح حدود بلاده للسماح بدخول ما اسماها المساعدات الإنسانية إليها، متعهدا باستخدام العقوبات وإلغاء التأشيرات وغيرها من الوسائل للضغط على كراكاس.
وفي آخر محطات جولته التي قادته إلى تشيلي وباراجواي وبيرو، فتح بومبيو النار على مادورو وداعميه الروس والكوبيين، مفتخرا بسياسة الخنق الاقتصادي التي تتبعها اميركا ضد فنزويلا والتي ادت الى تشريد ملايين الفنزويليين لدول الجوار وفاقمت اوضاع البلاد سوءا.
وقال بومبيو: "ترون أن الخناق السياسية والاقتصادية تضيق حول عنق مادورو، وعلى الكوبيين أن يدركوا أيضا أنه ستكون هناك كلفة مرتبطة بمواصلة دعم نيكولاس مادورو، وسنبلغ ذلك للروس أيضا"
وقابل مادورو التحركات الاميركية المشبوهة على الحدود الفنزويلية باصدار امر بزيادة عدد عناصر قوات الدفاع الشعبي المساندة للجيش بنحو مليون فرد لتصل الى ثلاثة ملايين بحلول ديسمبر المقبل.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: "مليونان ومئة وتسعة وتسعين ألف رجل وامرأة من فنزويلا على استعداد للدفاع بالسلاح عن السلام والسيادة والسلامة الإقليمية والاستقلال والحياة في بلدنا، المهمة أنجزت"