وأكد "وجود مجموعة مهمة من المحددات العامة لما يسمى بالتفاهمات بين المقاومة والاحتلال، كان أهمها أن لا لقاءات مع العدو، ولكن عبر وسطاء".
وشدد السنوار، خلال كلمة ألقاها في اللقاء الوطني التشاوري اليوم السبت، في مدينة غزة، على أن التفاهمات ليست بديلا عن الوحدة والشراكة،
وقال: "لا حديث عن حق الفلسطينيين في المقاومة بل أشكالها وخاصة في الضفة، ولا حديث عن وقف مسيرات العودة".وجدد موقفه بالقول: "أصابعنا موجودة على الزناد وستبقى ضاغطة على الزناد للدفاع عن شعبنا ونكون له درع وسيف".
وأوضح السنوار أنه تم الاتفاق على حل مشاكل الكهرباء من خلال عدة بنود خاصة بقطاع الكهرباء والطاقة كتوريد الوقود وإنشاء الخزانات للمحطة واستمرار عمل الخطوط القادمة من الاحتلال والبدء بخطوات عملية لتنفيذ خط ١٦١، ووضع وضع جدول زمني لمد خط الغاز لمحطة التوليد، وتسهيل توريد مستلزمات الطاقة الشمسية.
وقال قائد حماس في غزة، إن المقاومة اليوم أقوى مما كانت عليه في ٢٠١4 بعشرات الأضعاف، وإذا فرضت علينا الحرب فإنني أتعهد بأن الاحتلال سوف يخلي مستوطناته، ليس فقط في غلاف غزة بل وفي "أسدود، والنقب، وعسقلان، بل وفي "تل أبيب"، وسجلوا علي هذا العهد".