شاهد الصدمة التي تسود حكومة كيان الاحتلال بعد عملية سلفيت

الأحد ١٧ مارس ٢٠١٩ - ٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش

قتل ثلاثة جنود اسرائيليين وأصيب اخرون في عمليتي طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية. وإلى ذلك قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اجتماع طارئ للمجلس الحكومي الامني المصغر إنه سينفذ هجمات ضد الفلسطينيين لحماية امن المستوطنين.

العالم - خاص بالعالم

عملية معقدة ومركبة وصادمة.. بهذه الكلمات وصف الخبراء الاسرائيليون عملية ارئيل التي ادت الى مقتل جنود اسرائيلين واصابة اخرين شاب فلسطيني طعن مستوطنا قبل ان يسيطر على سلاحه ويطلق النار على جنود اخرين.

العملية التي انسحب منفذيها وفق الجيش الاسرائيلي ادت بالاخير الى الدفع بوحداته نحو منطقة سلفيت التي تحولت الى محافظة محاصرة بالكامل تخوفا من تنفيذ عمليات فدائية اخرى.. المنطقة ذاتها شهدت خلال الاشهر الماضية ثلاث عمليات فدائية ادت الى مقتل سبعة اسرائيليين.

وقال عصمت منصور الخبير بالشأن الاسرائيلي ان: "من الناحية الامنية فهي تعتبر عملية تسجل فشلا جديدا لجيش الاحتلال وهؤلاء الجنود الذين هم من المفترض ان يقدموا الامن الشخصي للمستوطنين المستعمرين يصبحون اهدافا للمقاومين".

في تل ابيب سادت الصدمة على حكومة الكيان الاسرائيلية التي عقدت اجتماعا لمجلسها الامني المصغر الذي اعلن في اثره بنيامين نتنياهو انه سيقوم بتشديد اجرءاته بحق الفلسطينيين لضمان امن المستوطنين، مراقبون للشان الاسرائيلي يرون بان العملية جاءت في وقت قاتل بالنسبة لنتنياهو الذي يستعد لخوض انتخابات هي الاصعب منذ سنوات طويله.

وكالعادة الاحتلال حمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن العملية رغم حدوثها في منطقة تقع من الناحية الامنية تحت السيطرة الاسرائيلية.

التفاصيل في الفيديو المرفق..