العالم - ايران
وتم خلال اللقاء الذي جرى امس الخميس بين سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى تايلند وغير المقيم لدى ميانمار محسن محمدي ووزير التعاون الدولي بهذا البلد تبادل وجهات النظر حول قضايا بما فيها تبادل زيارات كبار الوفود السياسية وعقد اللجنة السياسية المشتركة والتطورات المتعلقة بازمة الروهينغا.
واعتبر محمدي استمرار الازمة في ولاية راخين خلال الاعوام الاخيرة بانها مدعاة لقلق الدول الاسلامية بما فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية معلنا استعداد ايران للمساعدة بحل الازمة بشكل جذري.
واعرب وزير التعاون الدولي الميانماري يو خياو تين عن شكره لوجهات نظر الجمهورية الاسلامية الايرانية في خصوص الازمة، معتبرا ظروف ولاية راخين بانها معقدة .
واعتبر الفقر ونقص التنمية الى جانب المشاكل الثقافية احد العوامل الرئيسية في تفاقم الازمة في ولاية راخين.
واعلن محمدي استعداد ايران للتعاون مع الحكومة الميانمارية واعضاء منظمة 'آسيان' لحل ازمة الروهينغا حسبما افادت وكالة ارنا للانباء.
ورحب الوزير الميانماري باقتراح الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا ان عودة المشردين تعد حاليا قضيتنا الرئيسية في ازمة الروهينغا ووقعنا في هذا الخصوص اتفاقيات مع بنغلادش والامم المتحدة لكن للاسف بعض الاخفاقات قد حال دون تنفيذها.
واشار محمدي الى مبادرة قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية بشان عقد ثلاث جولات في اطار الاجتماع الدولي للحوار بين الاسلام والبوذية قائلا ان بامكان تقارب الاطياف الثقافية في ولاية راخين ومتابعة النشاطات الثقافية الى جانب التنمية الاقتصادية في المنطقة والعودة الامنة والطوعية للمشردين ان يساعد الى حل الازمة ونحن على الاستعداد لتقديم الدعم الميانمار حكومة وشعبا في هذا السبيل.
وفي الوقت ذاته وجه السفير الايراني العتاب لحكومة ميانمار لعدم تعاونها في مسالة ارسال المساعدات الانسانية الايرانية الى المشردين في ميانمار ما ادى الى ارسالها الي بنغلاديش، معلنا استعداد منظمات المجتمع المدني للحضور والمشاركة في عمليات الاغاثة للمشردين.