العالم - أوروبا
وقالت "دي ويلت" إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمكن من حشر الأطلسيين في الزاوية لأن الناتو (حلف شمال الأطلسي) لا يستطيع الرد على التحديات الجديدة في الوقت المناسب.
ويشكل عجز الناتو عن التعامل مع روسيا من منطلق البصيرة الاستراتيجية واحدة من نقاط ضعف الناتو وفقا لـ"دي ويلت".
ويدل على ضعف الحلف أيضا عدم استعداده لإلغاء الاتفاقية الموقعة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لحظر حيازة نوع محدد من الصواريخ، وهو ما ينذر ببدء جولة جديدة من سباق التسلح تجبر الدول الأوروبية على رصد المزيد من الاعتمادات للشؤون العسكرية.
وترى الصحيفة أن بإمكان روسيا شن هجوم سريع على بلدان البلطيق من الجمهوريات السوفيتية السابقة وهو ما يطرح هذا السؤال: هل سيدعم الأطلسيون بلدان البلطيق في هذه الحالة؟
ويمكن للبحث عن الإجابة عن هذا السؤال وكذلك النزاع المتوقع داخل الدول الأوروبية بسبب زيادة النفقات العسكرية أن يشقّا الحلف وهذا هو هدف بوتين، بحسب الصحيفة الألمانية.