فقد نقلت صحيفة معاريف العديد من التصريحات الصادرة عن مختلف أوساط الحلبة الحزبية الإسرائيلية، ترجمتها "عربي21"، وجاءت على النحو التالي.
عضو الكنيست من حزب الليكود أورن حزان، قال إن "الرد على هذه العمليات يجب أن يكون باستهداف قادة حماس في غزة، وإلا فإننا سنواصل دفن أبنائنا في هجمات الضفة الغربية، لأن هذه الهجمات هي النتيجة الطبيعية لليد المتساهلة من الحكومة تجاه المنظمات الفلسطينية، والتوقف عن سياسة القط والفأر، لأنها لم توقف ظاهرة العمليات".
وأضاف أنه "يجب وقف حركة الفلسطينيين في الشوارع والطرقات العامة بالضفة الغربية من أجل منع وقوع العملية القادمة، والعودة لسياسة الاغتيالات، إنني أفضل أن يطلقوا علي أوصاف فاشي وعنصري وداع للأبارتهايد، على أن أدفن المزيد من اليهود في الهجمات الفلسطينية".
وزير الحرب المستقيل أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، قال إن "تساهل الحكومة مع حماس في غزة، أسفر عن اندلاع العمليات في الضفة الغربية، مما يتطلب وقف ضخ المساعدات القطرية لغزة، وزيادة حدة الإجراءات ضد حماس هناك".
عضو الكنيست بيتسلئيل سموتريتش من حزب البيت اليهودي، قال إن "نتنياهو مطالب بإصدار تعليماته بإغلاق المفترقات العامة في الضفة الغربية أمام الفلسطينيين، لأن دماء القتلى اليهود على أيديهم" حسب تعبيره.
عضو الكنيست موتي يوغاف من البيت اليهودي، زعم أن "معظم عمليات الضفة الغربية نتيجة متوقعة لقرار المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بتقليص أعداد قواتها في الضفة الغربية، ولذلك فإن المطلوب إعادة تقييم الوضع هناك للرد على التحديات الأمنية المستجدة، ومنح الجيش المزيد من استخدام أدوات الردع والدفاع والأمن للمستوطنين".
زعيمة كتلة البيت اليهودي في الكنيست شولي معولام رفائيلي، قالت إن "السلطة الفلسطينية تشجع الفلسطينيين على قتل اليهود، وتدفع لهم مستحقات مالية عالية، وهي المسؤولة عن العمليات الأخيرة، وإسرائيل ملزمة بجباية ثمن باهظ منها، يجب على إسرائيل استعادة ردعها أمام الفلسطينيين، ووقف أي نقاش قانوني حول صوابية هدم منازل المسلحين الفلسطينيين، لأن الحاصل اليوم من إجراءات إسرائيلية، لم تشكل ردعا واضحا تجاه العمليات الفردية".
رئيس حزب الاتحاد القومي وزير الزراعة أوري أريئيل، قال إن "الحكومة الإسرائيلية مطالبة بسرعة باستعادة نشر الحواجز الأمنية على مختلف مناطق الضفة الغربية، وتفعيل سياسة هدم المنازل، وطرد المسلحين وعائلاتهم داخل مناطق الضفة".
أما سكرتير حزب الاتحاد القومي أوفير سوفير، فزعم أن "إسرائيل إن لم تستنفر قواتها لمزيد من الأمن، فإن موجة عنيفة من الهجمات ستكون في الطريق أمامنا".
وزيرة الثقافة ميري ريغيف، دعت لاستهداف قادة حماس، وأكدت: "عليهم أن يعلموا أن قواعد اللعبة قد تغيرت، لأنه حين تكون رؤوسهم في مرمى الاستهداف، والاغتيالات تصل بيوتهم، فإننا سننجح في إعادة قوة الردع الإسرائيلية".