العالم - السعودية
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن الحكومة السعودية اشترت أسهماً عبر صندوق الاستثمارات العامة السيادي لدعم السوق، إضافة لوضعها طلبات شراء ضخمة، وأغلبها في الدقائق الأخيرة للجلسات التي شهدت هبوطاً للأسهم.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، ذكر موقع "أويل برايس" المتخصص في أخبار النفط أن الهبوط الكبير لأسعار النفط العالمية وتداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي أسهما في ارتفاع نسبة الفائدة على السندات السيادية السعودية.
وقال:"إن العائد على شهادات الإيداع السعودية القابلة للتداول زاد بـ96 نقطة أساس في الربع الأول من العام، أي بزيادة قدرها 41%، وهي من أعلى الزيادات ضمن 40 شهادة إيداع يتبع أداؤها مؤشر وكالة بلومبيرغ الأمريكية".
وأسهم هبوط أسعار الخام بالأسواق العالمية في زيادة الفائدة على السندات السعودية، وهي زيادة تعكس ارتفاع المخاطر المرتبطة بشراء هذه السندات، خصوصاً أن عائدات النفط تشكل 90% من إيرادات الصادرات السعودية و42% من الناتج المحلي الإجمالي، فخلال شهرين فقط انخفض سعر الخام الأمريكي من 75 دولاراً للبرميل إلى قرابة 55 دولاراً، وفقاً لـ"الجزيرة".
كما أن المخاوف الدولية من تورط الحكومة السعودية في اغتيال خاشقجي، أوائل أكتوبر الماضي، زادت من احتمال فرض أمريكا عقوبات على الرياض.
وأكد موقع "أويل برايس" أنه رغم الوضع الجيوسياسي الصعب الذي توجد فيه السعودية، فمن غير المحتمل أن يتدهور أكثر من ذلك.
ويعزى ذلك لاستبعاد إقدام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فرض عقوبات واسعة النطاق على السعودية، رغم الضغوط التي يمارسها أعضاء في الكونغرس.