العالم - منوعات
حيث يتم ذلك للمرضى الذين يعانون من ضعف شديد في عضلة القلب؛ نتيجة لـ ”التهاب فيروسي،أو مرض وراثي، أو قصور الشرايين التاجية ”.
حيث أوضح ” الكردانى ” أنه أصبح هناك اهتمام كبير بالأجهزة البديلة للقلب؛ وذلك لعدم وجود قلوب لزرعها من متوفين حديثًا؛ حيث ظهرت مضخات وقلوب صناعية جديدة طويلة الأمد.
ويمكن استخدامها لمدة طويلة ” عدة سنوات ” ، ويتم زرعها داخل الإنسان، وشحنها من خلال البطارية من خلال تيار كهربائي خارج جسم الإنسان لتوليد الطاقة.
وعن هذه البطارية، أبان أن البطارية يتحرك بها المريض في حقيبته، ويمكن استبدالها ببطارية أخرى احتياطية؛ حيث يتم استبدال البطارية في دقيقة واحدة، حتى يتسنى شحن الأخرى من خلال شاحن كهربائي بالمنزل مثل ” بطارية الموبايل ” .
أما فيما يتعلق بالمضخة الصناعية، فإنها تقوم بعمل القلب الطبيعي، حيث تعمل على ضخم الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطى، وفى حالات نادرة يحتاج المريض إلى مضختين؛ واحدة بديلة للبطين الأيسر، وأخرى بديلة للبطين الأيمن.
وهي عبارة عن مضخة صغيرة تعتمد على ضخ الدم بدون تكسيره، والمضخة يتم تركيبها داخل التجويف الرئوي الأيسر بحجم كف اليد، ويخرج منها سلكان للبطارية خارج الجسم.