العالم – تقارير
تتّبع المؤسسات التعليمية في الأسابيع الأولى مجموعةً من الطرق أهمها: اللعب، واللهو، والأناشيد. قد يكبر الطفل وهو لا يُحب المدرسة، وتبقى الأم في معاناة دائمة معه، فتبحث عن وسائل تجعل ابنها يحبّ المدرسة بأيّ فئة عمرية.
بعض الأطفال يتمتّعونَ بالفطرة بمهارات وحُب التعلُّم، بينما الآخرون يكرهونَهُ، وهذا الكُره يُشكِّلُ عائِقاً للطّالب والأشخاص الذّينَ حولهُ، وبالإمكان اتّخاذ عدد من الخطوات لمُساعدة الطّفل على تطوير عادات ومهارات الدراسة لديه، وبذلِكَ يستفيد كُلٌّ من الأُم، والمعلم، والطالب نفسُه. على الأهل التذكُّر دائِماً بأنَّ الانضباط ضروريّ في التعليم، لكن ليسَ بقدر غرس محبّة التعليم في الأطفال.
كيف تشجعين طفلك على الدراسة؟
وقت الدراسة يجب أن يكون مريحاً وممتعاً في آن. ويمكنك في هذا الاطار استخدام بعض النصائح من أجل حث طفلك المراهق على الدراسة، وإضافة جوّ من القبول على عملية المذاكرة. اليك أبرزها:
- قسّمي واجباته الدراسية الى مراحل وفترات، فالطفل سيشعر بالضغط عند الجلوس فترة واحدة لاتمام فروضه، ممّا يفقده الرغبة في ذلك. يمكنك تقسيم الواجب اليومي الى أجزاء والفصل بين كل جزء براحة صغيرة أو مكافأة.
- اختاري المكان المناسب للدراسة. ينبغي أن تكون الغرفة مضاءة جيّداً وخالية من الملهيات.
- وفّري جميع المستلزمات التي تساعده في إنجاز فروضه، حتى لا يتحجّج بعدم القدرة على الدراسة، أو يطلب الذَهاب للدراسة عند أحد زملائه.
- اسمحي لطفلك بوقت راحة يقوم فيه بما يرغب لكي يستعيد نشاطه.
- ذاكري معه وساعديه في أداء واجباته المدرسية، فقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال، الذين يقرأون مع آبائهم يحققون أداءً أفضل في المدارس.
- من المستحسن إجراء نظام روتيني، أو الحدّ من مشاهدة التلفزيون، كما يمكنك اختيار القنوات التي تعرض البرامج التعليمية.
- اجعلي ابنك يتعرّف على أنشطة أخرى فنية أو رياضية حتى يشعر بالتنوّع في حياته الدراسية، ولا يسأم ويملّ من روتين المذاكرة اليوميّ، من دون ممارسة أي هواية.
- اسعي أن تقومي مع ابنك بنشاطات تثقيفية وعلمية تزيد من رغبته للعلم والمعرفة واكتشاف المزيد من المعلومات.
- إذا وجدت أن طفلك يعاني من صعوبات في التعلّم، يمكنك إلحاقه بدورات خارجية، تساعده في التفوق أكاديميّاً، وفي الوقت نفسه تساعده في تطوير أنشطته وهواياته.
مجموعة من الحيل لجعل الطفل يحب الدراسة
وضع نظام المُكافآت؛ فعندَ حصول الطفل على مُكافأة لتفوُّقهِ الدراسيّ، سيجعلهُ يشعر بالتحدّي للحصول على تِلك المُكافأة.
إلهام الطّفل بالأهداف؛ فالدراسة تبدو غير مُفيدة بوجهة نظر الطفل، لَكِن عِندما يُساعد الأهل أطفالهم على وضع أهدافهم للحياة، كالحصول على شهادة جامعيّة، أو العمل كطبيب أو مُعلِّم، سيجعلهُم يشعُرونَ بأهميِّة الدراسة في حياتِهم.
إلحاق الطفل بدوراتٍ للمواد التّي يُحِبُّها؛ فسيعمل ذَلِك على تطويرِه وتوسيع آفاقه، وفي مِثل هذهِ الدورات سيُقابل أشخاصاً جُدداً لديهم نفسُ الاهتمامات، ممّا سيعمل على تشجيعِهم.
إيجاد أساليب مُمتِعة للتعليم؛ كالخروج للتعلُّم في الهواء الطلق، أو إيجاد برامِج للتعليم على الإنترنت.
هذه الأسباب تجعل ابنك يكره المدرسة
تعرفي معنا على أهم الأسباب التي تجعل الأطفال يكرهون التوجه إلى المدرسة خاصة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتدفعهم إلى العزوف عن الدراسة، وهىي كالتالي:
1 – يقرر الطالب عدم الذهاب إلى المدرسة حال وجود مدرس يستخدم العنف (الضرب) خلال تعليم الأطفال في الصف.
2 – قد يعود السبب إلى قلة حصص الألعاب أو تأخيرها إلى آخر حصة، إضافة إلى عدم الاهتمام بهذه الحصص من الأساس، بجانب طمع المعلمين فى الانتهاء من المناهج بشكل سريع فى وقت مبكر.
3- من الأسباب أيضا التىي تؤدى إلى عزوف الطلاب عن المدرسة صغر فترة الاستراحة المدرسية.
4- عندما يكره الطالب المدرسين يعترض على الذهاب إلى المدرسة، ويرفض التوجه إليها، لذا يجب التعرف على مدرسي أطفالك لتقييمهم ولمعرفة مدى علاقاتهم بالطلاب.
5- كذلك، يكره بعض الأطفال الذهاب إلى المدرسة كرها في الاستيقاظ المبكر.
6- قد يرفض طالب ما التوجه إلى المدرسة لأن زملائه في الصف يضربونه ويستهزئون به.
يُمكن أن نجعل مرحلة التعلُم هي من أمتع المراحل التي يمُر بها الطالب، عن طريق التفّهم والتمّعُن والصبر والفهم المُتعمّق لشخصية الطالب، واستخدام طُرق تُعزّز من حُبْ الطالب للعلم، وجعله يرغب بالنجاح لتحقيق هدفه الخاص.