العالم - اليمن
وقال مساعد الناطق باسم الجيش اليمني العقيد عزيز راشد، إن قوى العدوان قامت بإخلاء الجرحى من البارجة السعودية إلى مستشفيات جيزان.
واوضح ان عملية استهداف البارجة السعودية تأتي ردا على استهداف الصيادين في السواحل والجزر اليمنية، مؤكداً أن البحرية اليمنية تشهد تطوراً تقنياً وستستمر بعملياتها سواء في المياه الإقليمية أو في المياه السعودية.
وكان طيران العدوان السعودي الأمريكي قد أرتكب جريمة بشعة بحق الصيادين الخميس الماضي باستهدافه قوارب الصيادين في جزيرة عقبان بمحافظة الحديدة ما أدى إلى استشهاد 5 وجرح اثنين فيما لايزال 14 مفقودين في حصيلة غير نهائية.
إسقاط طائرة تجسسية في جيزان
وفي انتصار اخر للقوات اليمنية المقاومة، أسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية اليوم السبت طائرة تجسسية تابعة لقوى العدوان السعودي الأمريكي في جيزان.
وأكد مصدر في الدفاع الجوي اليمني أن الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت بعون الله من إسقاط طائرة تجسسية تابعة لقوى العدوان قبالة جبل الدود.
وكانت الدفاعات الجوية تمكنت في 30 من أغسطس الماضي من إسقاط طائرة مقاتلة بدون طيار متطورة من نوع CH-4 صينية الصنع تابعة لقوى العدوان بسلاح مناسب في منفذ الطوال الحدودي بجيزان.
وبث الإعلام الحربي الخميس الماضي مشاهد لحطام الطائرة بدون طيار التي أسقطتها دفاعات الجيش واللجان في منفذ الطوال.
وأظهرت المشاهد حطام الطائرة من نوع CH-4 صينية الصنع.
ضرب بارجة الدمام
وقد استهدفت البحرية اليمنية في ٢٥ يوليو ٢٠١٨، البارجة السعودية "الدمام" قبالة السواحل الغربية لليمن بين سلسلة البوارج التي تستهدفها القوة البحرية في ملحمة الدفاع عن اليمن بوجه قوى العدوان السعودي الأمريكي.
بارجة أم ناقلة نفط؟
وكان تحالف العدوان على اليمن، زعم أن الجيش اليمني "هاجم ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر ما أدى إلى إلحاق أضرار بسيطة بها"، لكن وكالة سبأ اليمنية اكدت أنها بارجة وليست ناقلة نفط.
وأكدت البحرية اليمنية في بيان لها أن "الصاروخ حقق إصابة مباشرة في البارجة السعودية التي انتهكت مياه اليمن الإقليمية ملحقا بها أضرار كبيرة".
مجتهد: كانت بارجة حربية
وكان المغرد السعودي الشهير "مجتهد" قد اكد حينها أن السفينة التي ضُربت قرب مضيق باب المندب "كانت بارجة حربية سعودية".
وفي تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، أشار مجتهد إلى أن ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان تحاشى أن يعترف بأن "الحوثيين" (في إشارة إلى حركة أنصارالله) لديهم قدرة على تدمير سفنه الحربية فزعم أنها ناقلة نفط".
وأضاف مجتهد أن "الأحمق ابن سلمان لم يدرك بأن الاعتراف بعجز كامل عن حماية باب المندب بعد ثلاث سنوات من الحرب أخطر من الاعتراف بضرب بارجة حربية".
مواصفات البارجة الدمام
البارجة السعودية المستهدفة هي سفينة عسكرية فرنسية الصنع يطلق عليها الفرنسيون اسم “لا فاييت اف 3000” تابعة لشركة “دي. سي. ان. سي” الرائدة في الصناعات البحرية. تم تشغيلها في عام 2004 ضمن القوات البحرية الملكية السعودية وهي متعددة المهام وتُعد من أنجح الفرقاطات التي دخلت الخدمة حديثا ومن اقوى ما تمتلكه القوات البحریة السعودية.
انتج للبحرية السعودية ثلاث منها وهي “الرياض 812″ و”مكة 814” و”الدمام 816″، وقد انتجت للعديد من الدول حول العالم.
اما بالنسبة للمواصفات العامة فتبلغ السرعة القصوى للسفينة 5.46 كلم في الساعة ويبلغ عدد طاقمها 164 فرداً و 26 ضابطاً بمجموع 190 عسكريا طول السفينة 125 متر وعرضها حوالي 16 متر وتضم مهبطا للمروحيات.
ومن مميزات هذه السفينة مقدرتها على التخفي عبر بصمات راداریة وحراریة و صوتیة منخفضة تساعدها على التخفي ما يمكنها من التسلل وتجنب ھجمات القطع المعادیة.
وبالنسبة لمنظومة تسليح السفينة السعودية فهي تتكون من الصواریخ المضادة للسفن سطح-سطح ويصل مداها الى 180 كيلومترا وعدد القواذف 8، وصواریخ سطح-جو تصیب أھدافھا من مسافة 7,1 إلى 30 كلم وعلى إرتفاع یصل الى 15 كلم. كما تضم منصة اطلاق عمودي تتسع لستة عشر صاروخا”. ايضا تمتلك السفينة طوربیدات مضادة للغواصات بالاضافة الى مدافع ورشاشات.
تدمير بارجة وهروب الثانية والكشف عن مهمتيهما
وفي ١٣ يونيو ٢٠١٨ دمرت البحرية اليمنية والدفاع الساحلي بارجة حربية للعدوان السعودي أثناء محاولتها تقدم أسطول بارجات حربية كانت تستعد لتنفيذ عملية انزال في الساحل الغربي وهربت البارجة الثانية بعد استهداف الاولی.
وبحسب مصدر عسكري في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استهدفت القوات البحرية والدفاع الساحلي البارجة بصاروخين بحريين أصابا البارجة بدقة واشتعلت النيران فيها وتراجعت بقية البوارج عن محاولة الهجوم والإنزال.
وبحسب المصدر تم إخلاء من كان على البارجة من المرتزقة الأجانب تحت غطاء جوي مكثف وتحليق طائرات الاباتشي فوق البارجة المحترقة.
وكان رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي كشف حينها عن مهمة البارجتين وقال في تغريدة علی تويتر، ان "البارجتين كانتا تريدان القيام بعملية إنزال ولكن الرجال الأبطال من القوات البحرية كانوا لها بالمرصاد".
واضاف الحوثي في تغريدة اخرى ان "المروحيات قامت بإسعاف بعض من كان على متن البارجة، ولازال البعض منهم على البارجة المحترقة".
ولم يستبعد رئيس اللجنة الثورية العليا أن على متن البارجة جنودا أو وخبراء أميركان وأجانب بحسب المعلومات وسرعة وصول المروحيات الى البارجة التي تم تدميرها.
وأكد ذهاب هذه البارجة الى أسواق الحراج قريبا كما تم بيع سابقتها.
فيما حذر الحوثي من استهداف الميناء، مؤكدا ان الميناء مدني ولايوجد أي منفذ لتهريب السلاح إليه كون أي سفينة تدخل ميناء الحديدة تخضع للتفتيش من خلال آلية الأمم المتحدة وفوق ذلك تصحب بالعرقلة والتأخير من العدوان.
وفي 14 يونيو 2018 دمرت القوة البحرية اليمنية بصاروخين بارجة إماراتية كانت تقود عملية إنزال جرى إفشالها.
وفي 30 يناير 2017 استهدفت القوة البحرية بارجة المدينة السعودية وكانت تقوم باستهداف المدنيين والمنشئات المدنية قبالة سواحل الحديدة، ونشرت القوة البحرية فيديو مصورا لعملية الاستهداف.
وفي الأول من أكتوبر 2016 دمرت القوة البحرية سفينة الانزال العسكرية الإماراتية من طراز «سويفت»، حاولت التقدم باتجاه سواحل مديرية المخا، وجرى نشر فيديو لعملية الاستهداف والتي أظهرت احتراق السفينة بالكامل.
مستجدات العدوان خلال الـ24 ساعة الماضية
وقد واصل العدوان السعودي الأمريكي، امس واليوم شن غاراته وقصفه على عدد المحافظات مخلفا شهداء وجرحى، وأضرارا مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
ففي الحديدة أفادت التقارير عن فقدان 19 صيادا جراء استهدف طيران العدوان بعدة غارات قوارب الصيادين بالقرب من جزيرة عقبان، واستشهد 3 مواطنين وأصيب 10 آخرون جراء قصف المرتزقة المتواصل على منازل المواطنين في مديرية الدريهمي، كما استشهدت امرأة وأصيب طفل بقصف مماثل استهدف منازل المواطنين شمال منطقة السويق بمديرية التحيتا.
وشن طيران العدوان غارتين على مزرعة مواطن في مديرية باجل.
وفي صعدة أصيب طفل وطفلة جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية، كما تعرضت قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي مخلفاَ دمارا وأضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وشن طيران العدوان 7 غارات على منازل ومزارع المواطنين في مديرية باقم.
وفي لحج أصيب طفلان إثر سقوط قذيفة أطلقها المرتزقة على منزلهم بقرية الكعبين في منطقة جبل جالس بمديرية القبيطة.