العالم - سوريا
فقد قالت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي، اليوم الخميس 30 آب/أغسطس: "وفقا للتقديرات الروسية، فإن الظروف تهيأت للانتقال النوعي نحو الأفضل والقضاء الكامل على الإرهابيين في البلاد وبدء العملية السياسية الحقيقية وإنعاش النشاط السياسي وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم".
كما أشارت زاخاروفا إلى عدم إمكانية التنبؤ بعواقب الاستفزازات الغربية باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، قائلة: "لا يمكن التنبؤ بعواقب اللعب بالنار. ليس من الممكن الإفلات من العقاب كل مرة".
وأضافت "يمكن الاستنتاج من الوضع الراهن أن الغرب غير راض عن السياسة المحددة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لتسوية الأوضاع في سوريا. وبالتالي فهو يحاول تغيير اتجاه الأحداث ليكون أكثر اتساقا مع خطط واشنطن وحلفائها".