العالم - ايران
وافادت وكالة "فارس" للانباء، أن متخصصي الصناعات الدفاعية الايرانية بذلوا جهودا كبيرة في المجال الصاروخي وخاصة صواريخ كروز، حيث أثمرت هذه الجهود عن التوصل الى تنويع في صواريخ كروز البحرية بما فيها صواريخ "نصر" و"كوثر" و"ظفر" و"نور" بمدى 120 كيلومترا، وصواريخ "قادر" بمدى 200 كيلومتر، وصواريخ "قدير" بمدى 300 كيلومتر.
وبعض هذه الصواريخ بما فيها نور، وقادر وظفر ونصر، تم اختبار إطلاقها من مختلف انواع مروحيات ومقاتلات الجيش والحرس الثوري.
ولكن هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها الحديث رسميا عن صاروخ كروز ايراني بمدى 1500 كيلومتر.
وبالطبع فإن الجهود السابقة لم تنحصر على المجال البحري، فلحد الآن تم اختبار وعرض نوعين من صواريخ كروز ضد الاهداف البرية، وهما صواريخ كروز "يا علي" و"سومار"، الاول أرض – أرض ويبلغ مداه 700 كيلومتر، فيما أعلن العميد حاجي زادة، أنه سيمكن اطلاقه من الجو في المستقبل أيضا. والثاني "سومار" الذي توقع الخبراء الغربيون ان يصل مداه الى 2500 كيلومتر.
وهناك احتمالان بشأن الخبر الذي أعلنه العميد حاجي زادة اليوم، إما ان يكون الحرس قد طور أحد الصواريخ الموجودة ليصل الى مدى أبعد، او أنه لديه صاروخ كروز جديد يبلغ مداه اكثر من ضعف مدى صاروخ "يا علي" ويمكن اطلاقه من الجو.
والنقطة الاخرى، هي ان اطلاق الصواريخ من الجو بحاجة الى منظومة رادارية متطورة، ومن خلال حديث العميد حاجي زادة، يمكن الاستنتاج ان حرس الثورة الاسلامية قد توصل الى هذه القدرات.