شنت الكاتبة المصرية المعروفة آيات عرابي، هجوما عنيفا على ما وصفتهم بـ”أقلام آل سعود المأجورة”، حيث وصفت الكتاب الذين اشتراهم “ابن سلمان” بـ”الرز” بأنهم (كلاب ينقصها طوق حول رقبتها)، مشيرة إلى أن النظام السعودي عرض عليها تمويل موقعها الإخباري مقابل التوقف عن مهاجمة آل سعود لكنها رفضت.
وقالت “عرابي” في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بـ”فيس بوك” مهاجمة هذا الصنف من الكتاب:”الكاتب بالأجرة المرتزق الرخيص عبد المال أرخص الناس وأشرهم وأخسهم الذي يمكنك أن تمتلك قلمه ببضعة دراهم من يمكنك تسخيره ووضع الكلمات على فيه، هو كلب لا ينقصه سوى طوق يلتف حول رقبته لينبح تجاه هذا أو ليقع أمام هذا عبد الدرهم والدينار كما سماه سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وهي نوعية منتشرة”.
وشددت “عرابي” على أن أرخص هؤلاء الكتاب وأشرهم وأشدهم دنساً وأكثرهم وضاعة هم من سخروا أقلامهم لـ”عيال سعود”.. حسب وصفها.
وأضافت “وما لا يدركه هؤلاء أن الوسيط المكلف بالشراء قد يغضب من كاتب كُلِف بشراءه إذا رفض عملية الشراء ولكنه في داخله يحترمه، وأنه قد يبتسم في وجه كاتب (تم شراءه) لكنه يعود إلى سادته ومعه تسعيرة المرتزق الذي ينتقل عنده من خانة الكاتب إلى خانة الكلب”
ولفتت الكاتبة المصرية إلى أن النظام السعودي عرض عليها تمويل موقعها الإخباري “الجورنال” مقابل التوقف عن مهاجمة “آل سعود” لكنها رفضت.
ودونت “عرابي” ما نصه:”الحمد لله الذي عافانا فقد عُرض عليّ تمويل #الجورنال مقابل عدم انتقاد سلمان والحمد لله أنني رفضت والحمد لله أنني لم أتلوث بكتابة حرف يمتدح هؤلاء الجواسيس”
واختتمت منشورها بالقول: “والحمد لله على نعمة انني لست من مأجوري أولاد سعود، والحمد لله على نعمة الكرامة، والحمد لله أن اعدائي يدركون أنني غير قابلة للشراء”
وبدا واضحا في الفترة الأخيرة الدفاع المستميت لكتاب وإعلاميي النظام السعودي المأجورين أمثال الكاتب الجزائري “أنور مالك” والإعلامي العراقي “سفيان السامرائي” عن المملكة العربية السعودية لدرجة أثارت الاستغراب لدى الكثير من المغردين الذين أكدوا أنهم قد حقق رقما قياسيا في النفاق ينافسون فيه “آل سعود” أنفسهم، في حين اعتبر مغردون أنهم كسعوديين يخجلون من أن “يطبلوا” لبلدهم بهذه الطريقة، موضحين بأن “الرز” يجعلهم يقولون ويفعلون أكثر من ذلك.
ويتبع “السامرائي” الذي ظهر حديثا، نفس سياسة الكاتب الجزائري أنور مالك، حيث لفت نشطاء إلى تحولهم المفاجيء لمهاجمة قطر بعد الأزمة الخليجية.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن سفيان السامرائي هو إحدى أدوات “آل سعود” التي تستخدمها ضد إيران ويتلقى دعما ماليا منهم، مشددين بأن موقعه “بغداد بوست” الذي يرأس تحريره والموجه ضد إيران يأتي ضمن هذه السياسة، ويعكس وجهة نظر السعودية التي تدعمه بسخاء لمهاجمة خصوم المملكة وتشويه صورتهم.
ويحاول الإعلامي العراقي دائما أن يصور للمتابعين أن “آل سعود” هم المدافعون عن حقوق السنة المسلوبة والحصن المنيع ضدّ أطماع إيران.