العالم- أسيا والباسفيك
والاعتداء الذي تعرض له السبت ظافر إقبال في سيلهت، شمال البلاد، هو الأخير من مجموعة هجمات بالسلاح الابيض على كتاب ومدونين ملحدين او علمانيين.
ومنذ فترة طويلة، يدافع إقبال (64 عاما)، عن العلمانية. ولا يزال الكاتب الذي اعتاد على القاء كلمات في الجامعات ودرس في الولايات المتحدة، في المستشفى في حالة مستقرة.
وقد اعتقلت الشرطة شابا في الحادية والعشرين من عمره يدعى فيض الحسن، وهو تلميذ سابق في مؤسسة اسلامية. وتجري تحقيقا حول صلاته المحتملة بالمجموعات الإسلامية .
وقال الحسن للمحققين إن "من واجبه بصفته مسلما ان يتصدى للذين يعملون ضد الإسلام"، كما اوضح لوكالة فرانس برس الكولونيل علي حيدر ازاد احمد، من كتيبة التدخل السريع، وحدة النخبة.
واضاف "قال ان ظافر إقبال هو عدو للاسلام".