العالم - ايران
واقيمت هذه المراسم في مقر البرلمان البريطاني، حيث ألقى كل من بعيدي نجاد ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية البريطانية-الإيرانية "ريتشارد بيكن" كلمة في هذا الإجتماع.
وحسبما أعلن بعيدي نجاد في مقال نشره في صفحته الخاصة على الانستغرام، فقد شارك في الإجتماع ممثلون عن 150 شركة إنتاجية وتجارية وإستثمارية بهدف دراسة سبل تطوير التعاون الإقتصادي مع إيران.
وأضاف بعيدي نجاد، "أجمع المشاركون على أن حجم التبادل الإقتصادي بين البلدين لا يتلاءم مع الامكانيات المتوفرة لدى البلدين ومن الضروي العمل على تطويره".
وهذه المراسم التي تعكس مدى رغبة الشركات البريطانية في إستمرار وتطوير العلاقات التجارية مع إيران اقيمت في الوقت الذي اعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد شهور من الضجة الاعلامية التي اثارها حول خطة العمل المشترك الشاملة (الإتفاق النووي) عدم تصديقه إلتزام إيران بالإتفاق (حسب مزاعمه).
تجدر الإشارة، ان مساعد وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط "آلستر برت" ووزير الخارجية البريطاني السابق "جاك سترو" والسفير البريطاني السابق لدي طهران كبير المفاوضين البريطانيين خلال المفاوضات النووية "سايمون غاس" والسفير السابق لبريطانيا لدى واشنطن "بيتر ويستماكوت" القوا كلمات في هذا الإجتماع أعلنوا خلالها دعمهم للإتفاق النووي.
109-1