اطلقت ايران الاثنين جيلا جديدا من طائرات الاستطلاع بدون طيار، وتحمل اسم /سفره ماهي/.
وقد استخدمت في صناعة هذه الطائرة المحلية الصنع تقنية عالية ومواد تجعلها خفية عن الرادار.
كما كشف وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي النقاب عن طائرة مدنية براكب واحد ومحركين اسمها /فائز/ اضافة الى تدشين طائرة جديدة من نوع /فجر ثلاثة/ ذات استخدامات مدنية ايضا.
وكشف الوزير ايضا عن طائرة ثالثة باسم رعد ذات استخدامات عسكرية وهي من دون طيار لايكتشفها الرادار.
وقال مساعد قائد القوة الجوية الايرانية لشؤون التنسيق خلال مراسم تجديد ذكرى البيعة التاريخية لمنتسبي القوة الجوية مع الامام الخميني الراحل عام 1979، ان تحليق هذه الطائرة يعد ذروة التطور التقني في العالم الذي حصلت عليه ايران.
واشار الى ان الاختبارات التي اجريت على الطائرة تمت بنجاح تام ووفق المعايير المطلوبة.
وقال نصيرزادة انه استخدمت في صناعة هذه الطائرة المحلية الصنع تقنية عالية ومواد تجعلها خفية عن الرادار.
واشار الى ان الطائرة سيتم انتاجها صناعيا بعد الانتهاء من مرحلة الابحاث وخاصة في مجال تزويدها بالاجهزة الالكترونية والعتاد.
ونوه نصير زاده بالجهود التي بذلها العاملون في سلاح الجو الايراني لتصميم وانتاج هذه الطائرة المتطورة الامر الذي يعكس قدرة الخبراء الايرانيين في انتاج وصناعة الطائرات المتطورة والحديثة منها طائرة صاعقة وتصميم طائرات لا ترصدها انظمة الرادار رغم الحظر المفروض على بلاده.