العالم - فلسطين
وقال مركز "أسرى فلسطين" للدراسات في بيان له يوم امس، إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال ذات الفترة 14 ألفًا و600 طفل فلسطيني، منوهًا إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت ما يزيد عن الـ 28 ألف قرار اعتقال إداري.
ولفت النظر إلى أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال؛ حين اندلاع انتفاضة الأقصى كان 700 فقط، قبل أن يرتفع بشكل كبير نتيجة سياسة الاعتقالات العشوائية التي نفذتها سلطات الاحتلال.
وأشار المركز الحقوقي (غير حكومي)، إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وصل لأعلى معدلاته عام 2004؛ حيث بلغ حينها 12 ألف أسير وأسيرة؛ قبل أن ينخفض تدريجيًا.
وذكر أنه خلال الانتفاضة وضعت أربع أسيرات فلسطينيات مواليدهن داخل السجون الإسرائيلية، في ظروف "غير إنسانية، وهن مقيدات ولم يسمح الاحتلال لأحد من ذويهن بالتواجد بجانبهن".
وأوضح "أسرى فلسطين"، أنه خلال انتفاضة الأقصى استشهد 89 من الحركة الفلسطينية الأسيرة، مبينًا أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى 212 أسير شهيد، نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب الشديد أو نتيجة القتل العمد والتصفية الجسدية بعد الاعتقال.
وأردف: "30 أسيرًا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وثلاثة بسبب التعذيب العنيف والقاسي، وشهيد نتيجة إطلاق النار الحي والمباشر عليه خلال صدامات مع الإدارة في سجن النقب وآخر حرقًا في معتقل مجدو نتيجة تماس كهربائي".
قدس برس