العالم - اليمن
وذكر تقرير سري صادر عن "رويترز"، اليوم الأربعاء 26 يوليو/تموز، أن المحققين قالوا إن التحالف أصبح غطاء لبعض الدول لتجنب اللوم الفردي، مؤكدين أن الهجوم أسفر عن مصرع 42 شخصاً وإصابة 34 آخرين من بين أكثر من 140 شخصاً على متن الزورق.
وقال المحققون، الذين يرصدون العقوبات فى اليمن، في تقرير من 185 صفحة لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين الماضي، "إن هذه السفينة المدنية تعرضت لهجوم شبه تام باستخدام سلاح عيار 7.62 ملم من طائرة هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة السعودية".
وقال التقرير إن "السعودية التي تقود قوات التحالف هي التي أيضاً لديها القدرة على تشغيل طائرات هليكوبتر ذات فائدة مسلحة في المنطقة"، مضيفاً أن المروحية كانت تعمل على الأرجح من سفينة بحرية.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أن الهجوم ينتهك القانون الإنساني الدولي، ويهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن. وأضاف أن اثنين آخرين من الاعتداءات على سفن الصيد على متن مروحية أو سفن بحرية في البحر الأحمر، في آذار / مارس الماضي، أدت إلى مقتل 11 شخصا وجرح ثمانية آخرين.
وتابع التقرير أن التحالف، الذي تقوده السعودية، لم يستجب لطلبات المحققين للحصول على معلومات.
وقال المحققون إن "بعض الدول الأعضاء في التحالف، لم يسمها، تسعى إلى إخفاء "كيان" الائتلاف الذي يحمي نفسه من مسؤولية الدولة عن الانتهاكات التي ترتكبها قواته، وقالوا "إن محاولات تحويل المسؤولية بهذه الطريقة من الدول الأفراد إلى التحالف قد تساهم في المزيد من الانتهاكات المستمرة مع الإفلات من العقاب".
المصدر : سبوتنيك
109-3