العالم ـ فلسطين
وفي تحد للاحتلال وانتهاكاته المستمرة، واصل الفلسطينيون مسيرة التحدي والرفض لإجراءات الاحتلال، معارضين فرض سلطاته تدابير أمنية جديدة بإقامة بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك.
"الفلسطينيون يحذرون من تدابيل الاحتلال الأمنية في المسجد الأقصى"
لليوم الخامس على التوالي أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العشاء خارج باحة المسجد المبارك، رافعين شعارات تنادي بنصرة الأقصى والالتفاف حوله.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أكد لقناة العالم أن هذه الإجراءات لن تضعف الفلسطينيين ولن تزيدهم إلا إصراراً وقوة.
وكان عدد من قياديي حركي الجهاد الإسلامي وحماس قد حذروا من أن الأوضاع ذاهبة إلى التفجير إذا صعد العدوان مواجهته مع المقدسيين، إذ جرى تفعيل غرفة العمليات المشتركة بين الحركتين لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، معتبرين أن وضع العراقيل أمام المصلين ومنعهم من الصلاة ليست إلا انتهاكات وممارسات تهويدية تنافي القانون الدولي الذي يكفل حق العبادة وعدم المساس بالأماكن الدينية.
"مواجهات بين جنود الاحتلال ومتظاهرين قرب مخيم شعفاط وحاجز قلنديا"
من جهة أخرى وقعت مواجهات بين قوات الاحتلال ومتظاهرين فلسطينيين قرب مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شرقي القدس المحتلة، نفذت شرطة الاحتلال خلالها سلسة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين.. كما وقعت مواجهات أخرى عند حاجز قلنديا شمال المدينة الذي يعتبر أهم معبر بين الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
تصعيد الاحتلال من إجراءاته في محيط الأقصى وما تلا ذلك من تداعيات على الساحة الفلسطينية أثبت قدرة الشارع الفلسطيني على الضغط على العدو، وأثار المخاوف لدى تل أبيب وحلفائها من تصاعد الحراك الشعبي الفلسطيني ومن انفجار الشارع يوم غد الجمعة.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..
104-1