العالم - منوعات
أول الأسماء المقترحة كان اسم سليمان العيسى الشاعر السوري المترسخ في ذاكرة طلاب سوريا، فهو مؤلف قصائد الطفولة التي تعلموها في الصفوف الابتدائية الأولى، وهو اسم من الصعب الوقوع بالخطأ فيه.
والخيارات الأخرى تضمنت اسم الفنان السوري صباح فخري، إلى جانبه لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأخيراً اسم الدكتور الذي يبدو أنّه مدرّس هذا المقرر وهو يوسف الأحمد.
الأحمد يبدو أنه لم يرغب أن يقع طلابه في الخطأ عند اختيارهم الإجابة الصحيحة وهي العالم الفرنسي لويس باستور.
وانتقد السؤال الذي كان جاء ضمن امتحان لطلاب جامعة البعث المتمركزة في مدينة حمص الواقعة تحت سيطرة النظام، انتقده كثيرون على الشبكات الاجتماعية معتبرين أنّ ما وصلت له مستويات الجامعة أمر مؤسف وهي التي بحسب وصف أحدهم كانت معروفة بعراقتها.
المصدر : هافينغتون بوست
109-1