العالم - مراسلونا
وقال تقرير "طفولة مسلوبة" الذي نشر بالتزامن مع يوم الطفل العالمي "الأوّل من يونيو" إن الطفولة في اليمن تسلب باستمرار، حيث توفّي أكثر من 100 ألف طفل نتيجة الأمراض منذ بداية العدوان الذي تسبّب في مقتل ما لا يقل عن 1600 طفل وجرح 2500 آخرين، بيد أن طفلا واحدا تحت سن الخامسة يموت كل عشر دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها مثل: الإسهالات والتهابات الجهاز التنفّسي وسوء التغذية التي تفاقمت مؤخّراً جرّاء العدوان.
ويعاني أكثر من 2.2 مليون طفل دون عمر الخامسة من سوء التغذية الحاد، ففي بعض المحافظات مثل: الحديدة، يعاني طفل واحد من أصل أربعة أطفال من سوء التغذية الحاد. كما تواجه اليمن أعلى معدّلات سوء التغذية المزمن "التقزّم" في العالم، حيث يعاني طفل من بين كل طفلين من هذه الظاهرة. كما أن محافظة صعدة تعاني من أعلى معدّلات التقزّم الذي يؤثّر على 8 من كل 10 أطفال.
وقال التقرير إن أكثر من نصف المرافق الصحية في اليمن مغلقة كلياً أو تعمل بشكل جزئي في حين أن أكثر من 7 ملايين طفل بحاجة إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وقال القائم بأعمال المدير القطري لمنظّمة رعاية الأطفال محسن صدّيقي إن أطفال اليمن قد تم سلبهم من كل ما يجعلهم يعيشون كأطفال، وأنهم يكبرون في ظل حرب قائمة ومعرّضون للإصابة أو الوفاة إما عن طريق الغارات الجوية أو الصراع على الأرض، وأنهم يعانون ويموتون بسبب أمراض من الممكن تجنّبها مثل: الكوليرا وسوء التغذية، كما أنهم أجبروا أن يتركوا منازلهم ومدارسهم.
103-1