وقال نتنياهو خلال جلسة خاصة للجنة الشؤون الخارجية والأمن، أمس الاربعاء ، إنه إذا تصرفت "إسرائيل" بحكمة في التعامل مع الملف الفلسطيني فإن ذلك سيساعدها في تطبيع العلاقات مع العديد من دول العالم وفتح آفاق تعاون جديدة للدبلوماسية ومفيدة لـ"إسرائيل".
وأضاف أن "إيران هي التهديد الأساسي الذي تواجهه "إسرائيل"، وهو يخلق مصالح مشتركة بينها وبين دول كثيرة في المنطقة بإمكانها المساعدة في العملية السياسية مع الفلسطينيين".
وعلى صعيد آخر أقر الكنيست الإسرلئيلي في القراءة التمهيدية قانون حظر الأذان في المساجد.
وصادق الكنيست أمس بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون تقييد الأذان. وصوّت لصالحه 55 نائبا وعارضه 48 نائبا في جلسة صاخبة، قام فيها النواب العرب بالتكبير، وأعلنوا رفضهم الالتزام بالقانون في حال سنه.
وقال أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة «الأذان كان قبل العنصريين وسيبقى بعدهم جزءا من طبيعة بلادنا». وأضاف أنه قانون عنصري يندرج ضمن الملاحقة المنهجية ضد المواطنين العرب وضد اللغة العربية وضد كل ما هو عربي. وتابع «سبق ورفضنا الانصياع للقوانين مثل قانون النكبة وقانون التجنيد، وفي حالة تمرير هذا القانون العنصري فنحن نعلن أننا لن ننصاع له».
وتوجه احمد الطيبي إلى قادة الأحزاب الدينية اليهودية محذّرًا إياهم من «سن هذا القانون الذي يشكّل مسا فاضحا بحرية العبادة، هذا الحق الذي تدّعي الأحزاب الدينية اليهودية أنها تدافع عنه».
وأكد أن «صوت المؤذن كان قبل نتنياهو وحكومته وسيبقى بعدهما». وفي نهاية خطابه مزق الطيبي نسخة من القانون من على منصة الكنيست، وداس عليها، تعبيرا عن رفضه القاطع له، مما دفع الحراس لإنزاله عن المنصة.
المصدر: القدس العربي
112-4