العالم - ايران
الثاني والعشرون من شهر بهمن (10 فبراير) المصادف ليوم الجمعة المقبل تاريخ خالد في ذاكرة الايرانيين بعد ان ارتبط بمناسبة ذكرى انتصارة الثورة الاسلامية في البلاد بقيادة الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه، وهو يوم احتفالي يؤكد من خلاله الايرانيون كل عام رفضهم لاي شكل من اشكال لغة التهديد والحظر التي لم تتوقف قوى الاستكبار العالمي عن استخدامها منذ الايام الاولى للثورة.
وقال قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي في خطابه أمس: "في مسيرات الثاني والعشرين من بهمن سيرد الناس على هذا الحظر وسيبينون موقفهم من هذه التهديدات، مع مجيء ترامب وما يفعله الآن بات الناس يعرفون من هي اميركا وما هي حقوق الإنسان في اميركا".
رؤساء السلطات الثلاث في البلاد ممثلة بالرئيس حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، اجتمعوا بضيافة الرئيس روحاني لبحث اوضاع البلاد واخر المستجدات الاقليمية والدولية واغتنام الفرصة لدعوة ابناء الشعب للمشاركة في المسيرات المنتظرة.
وقال الرئيس روحاني: "سيثبت الشعب بحضوره في مسيرات الثاني والعشرين من بهمن وجود علاقة وطيدة تربطه بالثورة الاسلامية والامام الراحل وقائد الثورة الاسلامية".
رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، اكد من جهته على التناغم والوحدة بين مختلف القوى في البلاد وان هذه الذكرى هي لكل ابناء الشعب بمختلف تياراتهم وانتماءاتهم.
وقال لاريجياني: "في الثاني والعشرين من بهمن لهذا العام والذي هو ككل عام حفل وطني لكل الايرانيين سيقدم ابناء الشعب بحضورهم معاني جديدة لثبات واستقرار وامن البلاد ".
وتشهد مختلف مناطق ايران في كل عام في الثاني والعشرين من شهر بهمن، حسب التقويم الايراني، مسيرات وفعاليات احتفالية يشارك فيها الملايين من ابناء الشعب لتجديد البيعة لقائد الثورة الاسلامية، وتأكيد الالتزام التام والوفاء لمبادئ وقيم الثورة الاسلامية.
3ـ 108