العالم - فلسطين
وأضافت الصحيفة أنه في الأدلة في صلب هذه القضية، بحسب الشبهات، تشير إلى محاولة لإبرام صفقة "أعطني وخذ"، وتتعلق بحصول نتنياهو على دعم من أجل الاستمرار في الحكم، مقابل استخدام نفوذه لضمان تحقيق رجل الأعمال أرباحا تقدر بأموال طائلة.
وتابعت الصحيفة أنه حتى لو أن "هذا التحالف" بين الحكم ورأس المال لم يُنفذ أو نُفذ بصورة جزئية، فإن مجرد وجود وتوثيق هذه المفاوضات يستوجب تحقيقا جنائيا فوريا. وعندما يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة لهذه القضية، فإنها ستسلط الضوء على الطريقة التي تتخذ فيها القرارات من جانب القيادة الإسرائيلية.
وتستند هذه القضية على قاعدة صلبة جدا من الأدلة والتي يصعب مناقشتها. وقالت الصحيفة إن هذه أدلة صعبة وضارة وتثير صدى، وهي من نوع الأدلة التي زودتها شولا زاكين، سكرتيرة رئيس الحكومة السابق، ايهود أولمرت، ضد أولمرت، وتحتوي على مجموعة أشرطة تسجيل يُسمع فيها صوت رئيس الحكومة نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص تحدثوا مع نتنياهو في نهاية الأسبوع الماضي قولهم إنه فوجئ من الأدلة ضده. وقال أحد هؤلاء الأشخاص إن نتنياهو "لم يتوقع هذا الأمر".
ووصلت هذه المعلومات، التي وصفتها الصحيفة بأنها "مادة متفجرة"، إلى المستشار القضائي للحكومة، افيحاي مندلبليت، في الربيع الماضي، لكنه "ربض" عليه لأشهر طويلة. لكنه وصفها في نهاية الأسبوع الماضي بأنها قضية خطيرة على المستوى العام وتحد بمخالفة القانون من الناحية الجنائية. وبعد أن أخفى مندلبليت المعلومات عن الجمهور من دون مبرر، فإنه سارع الآن إلى محاولة تحديد رواية مفيدة لنتنياهو.
ويذكر أن القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي كانت قد كشفت عن أن نتنياهو سعى لدى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، من أجل منح رجل الأعمال أرنون ميلتشين تأشيرة دخول (فيزا) إلى الولايات المتحدة. ووفقا لتفاصيل رشحت من القضية الثانوية "الملف 1000" ضد نتنياهو، فإن ميلتشين دأب على تزويد نتنياهو ب"هدايا" على شكل سيجار فاخر وزجاجات شمبانيا بمئات آلاف الشواقل.
المصدر: شاشة نيوز
114-4