مصنع أسلحة ضخم في الخليل

الجمعة ٢٣ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

جاء في تقرير للقناة الثانية الاسرائيلي أن قوات مظليين هندسة ومدرعات أغارت على مصنع أسلحةٍ ضخم في الخليل وصادرت الكثير من الأسلحة وكلّ هذا حسبما فهمت في قبو منزلٍ سكني.

س: ماذا يعني أن يتمّ إكتشاف مصنع لصناعة الأسلحة في الضفة الغربية وهي المنطقة التي تشهد الكثير من الإجراءات الأمنية يعني تخضع لها بشكل مشدد من قبل قوات الإحتلال؟

*  حتى و إن كان إدعاء فهو يصبّ ربما في مصلحة المقاومة الفلسطينية يعني هذا يعطي بأنها وصلت إلى مرحلة متطورة جداً وأيضاً تمّ ربطها بإنتفاضة القدس لو تسمح لي إذا إنتفاضة القدس شهدت في الأشهر الثلاثة الماضية موجة من عمليات إطلاق النار على جنود الإحتلال والمستوطنين في الضفة المحتلة وهو ما ربطه محلل الشؤون العسكرية في القناة الثانية بمصنع الأسلحة المكتشف و ما يشابهه. تقرير للقناة الثانية الاسرائيلي.

* س: يقول المحلل الإسرائيلي بأنّ إنتفاضة القدس إنتقلت من السكاكين إلى مرحلة إطلاق النار هذا بطبيعة الحال يرعب الإحتلال كيف يمكن أن يتعاطى مع هذا الواقع؟

* بعد إغتيال المهندس محمد الزواري في تونس أبدت الأوساط الإعلامية والأمنية في الكيان الإسرائيلي خشية من ردود الفعل العنيفة التي أفرزت في الماضي بعد عمليات إغتيال قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية أفرزت واقعاً أشدّ إيلاماً على الإحتلال. التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الثانية الاسرائيلي.

* س: هناك أمران يستحقان التوقف عندهما في هذا التقرير بداية عمليات الإغتيال التي نفذها الموساد ضد قيادات المقاومة سواء في لبنان أو في فلسطين المحتلة إرتدّت سلباً حسب التحليل على الإحتلال؟

* يستشعرون أنّ ردود الفعل تأتي بشكل سلبي أو تنعكس سلبياً على الإحتلال؟

* سجّل الجيش السوري وحلفاؤه إنتصاراً إستراتيجياً توقف عنده الإعلام الإسرائيلي كما سياسيو الإحتلال كثيراً نظراً إلى التحول الكبير الذي أحدثه هذا الإنتصار بما أضرّ بمصالح الإحتلال وأهدافه في سوريا. التفاصيل جاءت تقرير للقناة الثانية الاسرائيلي.

* س: كيف يمكن تفسير هذه الدعوة من ضابط الإحتياط الإسرائيلي لتجنيد قوات خاصة للتدخل في سوريا بعد الإنتصار الكبير الذي حققه الجيش السوري؟

* كل هذا ربما يعكس رعباً متزايداً من هذا الإنتصار في حلب وربما الإنتصار في سوريا كما هو متوقع نتابع مع ضابط الإحتياط الإسرائيلي وما فصّله بشأن دعوته للتدخل في سوريا. التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الثانية الاسرائيلي.

* س: ما الذي يريده بالتحديد هو يريد أن يقاتل ولا يريد أن يقتل لا يريد أن يخوض حرباً برية ما الذي يريد أن يقوله ما الرسالة التي أراد إيصالها بالتحديد؟

* س: ليس من مصلحة الإحتلال أن تهدأ الأمور في سوريا وأن يعود الأمن والإستقرار لها؟

* أن الجانب الإنساني هو الأقرب لهم للإختراق هذا الشكل الخارجي إذاً قلب نتنياهو على النازحين من حلب لا يهم إن كانوا من المجموعة المسلحة أو عائلاتهم أو من المدنيين المهمّ أنه سيسعى إلى مساعدتهم وإستقبال الجرحى منهم كما يقول رئيس الحكومة الإسرائيلية. التفاصيل جاءت تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلي.

* س: كيف يمكن تفسير هذه اللفتة الإنسانية لرئيس حكومة الكيان المغتصب تجاه جرحى حلب؟

* س: يعني في نفس الوقت هناك تزايد للدور الإيراني على مستوى المنطقة برمتها ولا سيما بعد الإتفاق النووي مع السداسية الدولية؟

* س: يعني بشكل واضح محور مقاومة ضد محور أميركي - إسرائيلي؟

الضيف:

سهيل الناطور - خبير بالشأن الإسرائيلي