مستقبل العلاقة بين واشنطن و تل أبيب

الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

من الصحيح الإفتراض أنّ إسم ترامب ذُكر مرات كثيرة مع إضافة إبتسامة في الجانبين خلال إجتماع نتنياهو – ميدفيديف .

 

-        يائير فاينرب ( مراسل الشؤون السياسية ) : نعم الحقيقة هو أنّه كان أوّل سؤال سألناه لأنّه مثيرٌ للفضول خصوصاً في مثل هذا اليوم حيث نسمع أنّ الروس يعترفون أنهم كانوا على صلةٍ مع هيئة ترامب و عليه هناك الكثير من علامات الإستفهام هل نحن أمام عتبة عهد جديد ؟ فكما تعلم جرى الحديث كثيراً أخيراً بسبب الحرب في سوريا عن بداية حربٍ باردة جديدة بإختصار سألنا و قيل لنا إنّ الموضوع لم يُطرح أبداً أنظر أن لا يكونا قد تحدثا  عن الموضوع فهذا لا يعني أنّ إسرائيل لن تجد نفسها ضمن مثلثٍ كهذا : ترامب ، بوتين ، نتنياهو لأنّ إسرائيل في الأشهر الأخيرة و ربما أكثر من هذا تجد نفسها في موقفٍ غير مريحٍ أبداً حيث تصبح الولايات المتحدة و روسيا صقوريتين في وجه بعضهما و إسرائيل في موقفٍ ما غير مريح أبداً في المنتصف من جهة نحن بحاجة و نشجع من الولايات المتحدة رغم إدارة أوباما و من جهةٍ أخرى نحن بحاجة لروسيا أيضاً بسبب تدخلها العسكري المتزايد و المتعمّق في سوريا لذا من المعقول الإفتراض أنّ إسرائيل ستلعب دوراً في مكانٍ ما في الجسر بين البلدين : أميركا و روسيا على الرغم من أننا نعلم أنّ الصداقة بين بوتين و ترامب على ما يبدو قائمة و قد تجد إسرائيل نفسها موجودة ضمن مثلث كهذا .  

أستاذ رامز ما رأيك في هذه القراءة الإسرائيلية بإعتبار أنّ الكيان نفسه من ضمن مثلث يضمّ أميركا و روسيا ؟

و لاحظنا أيضاً أستاذ رامز أنّ المعلق الإسرائيلي يتحدث عن دور يلعبه الكيان لتخفيف التوتر بين واشنطن و موسكو برأيك هل هي محاولة لتضخيم حجم الكيان و دوره على الصعيد الدولي ؟

أستاذ رامز إضافة طبعاً إلى التنسيق الأمني يريد الإحتلال من الروس حرية العمل العسكري في سوريا كيف يمكن تفسير هذا الكلام برأيك ؟

أستاذ رامز كيف تفسر هذا الإنزعاج الإسرائيلي من التعاون الإيراني – الروسي لا سيما طبعاً في سوريا ماذا يمكن للإحتلال أن يفعل حيال ذلك ؟

إذا واضح هنا أستاذ رامز دوري غولد هو على ثقة من أنّ ترامب سيفي بعهوده لاسيما الدفاع طبعاً عن أمن كيان الإحتلال هل من تعليق على ما قاله دوري غولد ؟

الضيوف:

رامز مصطفى- قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة