وقال المصدر، في حديث لوكالة "نوفوستي"، الأربعاء 12 أكتوبر/ تشرين الأول: "في إطار الاستعدادات لتنفيذ عملية تحرير الموصل، توصلت الاستخبارات الأمريكية والسعودية إلى اتفاق يتضمن الاقتراح على جميع المسلحين في الموصل طريقا آمنا للخروج من المدينة مع عائلاتهم. وفي أثناء اقتحام المدينة، سيوجه طيران التحالف ضرباته على المباني الفارغة داخل المدينة المتفق عليها مسبقا مع المسلحين".
وقال المصدر إن الخطة الأمريكية السعودية تشمل نقل مقاتلي "داعش" من الموصل إلى سوريا: "أكثر من 9 آلاف من مقاتلي "داعش" سيتم نقلهم من الموصل إلى مناطق شرقية في سوريا لإشراكهم في عملية هجومية كبيرة تدخل ضمن أهدافها الأستيلاء على مدينتي دير الزور وتدمر".
وكشف أن رئاسة الاستخبارات العامة السعودية تولت دور الوسيط والضمان للاتفاق مع مقاتلي "داعش" حول إخراجهم من الموصل، مشيرا إلى أن عملية بهدف مماثل نفذت خلال استعادة مدينة الفلوجة العراقية في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالفعل، اتخذ قرارا بتنفيذ عملية الموصل في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ورجح أن نقل الإرهابيين من الموصل إلى سوريا يهدف، إضافة إلى تحقيق مكاسب سياسية، إلى إضعاف الثقة بإنجازات القوات العسكرية الفضائية الروسية في محاربة الإرهاب في البلاد والتقليل من أهميتها وتقويض موقف الرئيس بشار الأسد.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أكد خطط واشنطن لإرسال 600 من عسكرييها إلى العراق بطلب من بغداد لمساعدتها في تحرير الموصل.
وقال رئيس القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، في وقت سابق، إنه يجب التكامل بين المسارين السياسي والعسكري خلال عملية الموصل وتجنب التسرع.
المصدر: روسيا اليوم
3ـ 106