وقال عبدالله تعقيباً على تقرير مجلة "الإيكونوميست" حول الواقع في مصر: "الايكونومست تدعو الرئيس السيسي لعدم الترشح للرئاسة 2018 وربما حان وقت أن يسمع هذه النصيحة الحريصة من عواصم خليجية معنية بمستقبل الاستقرار بمصر"، بحسب تعبيره.
ويأتي موقف عبد الخالق عبدالله بعد تقرير للمجلة البريطانية بعنوان "خراب مصر" نصحت فيه السيسي بعدم الترشح في انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها عام 2018 بعد ما وصفته بإخفاقه في إدارة شؤون البلاد لا سيما الجانب الاقتصادي.
ووصفت المجلة نظام السيسي بـ"المفلس"، ووصفته بأنه "يعيش فقط على المنح النقدية السخية من دول الخليج (الفارسي)، وبدرجة أقل على المعونات العسكرية من أميركا".
واشارت إلى أنه على الرغم من مليارات الدولارات من الدول النفطية، فإن عجز الميزانية والحساب الجاري للدولة المصرية في اتساع، إذ بلغ قرابة 12% و7% على التوالي من إجمالي الناتج المحلي.
ويعتبر مستشار ولي عهد أبو ظبي، أحد الرجال الدولة المقربين من دائرة الحكم في الإمارات، بل يمكن القول أنه يتحدث بلسانها ومُمثل عنها، وقد تكون هذه التغريدة مُعبرة بنسبة كبيرة عن رؤية إماراتية محددة، وليست وجهة نظر شخصية، فقد تكون دوائر الحكم الإمارتية أعطته الضوء الأخضر للتعبير عن قلق عواصم عربية من الأوضاع في مصر، وهو ما حدد له مراقبون أكثر من تفسير يقف خلف هذه التغريدة الغريبة.
واعتبر المراقبون ان ما يزيد الأمر تعقيدا، هو عدم صدور أي رد فعل رسمي من جانب الخارجية المصرية، فلم تعلق على التغريدة، بالرغم من اطلاقها بيان شديد اللجهة من قبل المتحدث باسم الوزارة، ردت فيه على تقرير الإيكونوميست بعد ساعات قليلة وفندت كل محاوره.
105 - 10