وقال الزميل حسين مرتضى في نشرة الاخبار قبل قليل من نقطة اقرب الى مدرسة الحكمة والفلل الحمراء التي كانت محور اشتباكات حتى منطقة الف وسبعين ومنطقة الكليات، والتي شهدت خلال الساعات الماضية اعنف الاشتباكات، وتقدم فيها الجيش السوري باتجاه كتل الابنية واوتوستراد، الذي اصبح تحت سيطرة الجيش السوري، رغم ما تشهده المنطقة من عمليات قنص.
واشار مراسلنا الى ان مدرسة الحكمة تعتبر خط امداد للمجموعات المسلحة، وحاولت عبرها التمدد باتجاه نقاط اخرى، مشيرا الى ان اليوم يشهد هدوء حذرا بعد يوم عنيف امس واشتباكات عنيفة تخللته.
واكد استمرار عمليات القصف والاستهداف من قبل الطائرات الروسية والسورية لبعض مواقع ونقاط تسلل المجموعات المسلحة.
واشار مراسل العالم الى ان الهدوء الساري اليوم على امتداد جزء كبير من الجبهة يدل على ان المجموعات المسلحة قد انهكتها الضربات لتي تلقتها وصد الهجوم ومبادرة الجيش الى عملية عسكرية، مشيرا الى جثة مسلح بالقرب منه، فيما لا تزال هناك عدد كبير من جثث قتلى المسلحين ملقاة على الارض في المنطقة المشتركة.
واوضح مراسلنا: في احد الكمائن التي نصبها الجيش السوري في هذه المنطقة عبر مجموعة منه تسللت الى داخل المنطقة ونصبت الكمين للمسلحين، قتلت عددا منهم وسحبت بعض الجثث، التي مازالت في ارض المعركة.
واشار الزميل حسين مرتضى الى اعترافات المسلحين اليوم بان هناك استهدافات لهم خلال تحركاتهم في منطقة الراموسة امس، حيث قتل احد مسؤولي المجموعات المسلحة واصيب قائد ما يسمى قائد جيش المجاهدين، بالاضافة الى اعترافاتهم بمقتل حوالي 35 مسلحا من خلال عمليات الجيش السوري على محور الراموسة، ونداءات الاستغاثة التي اطلقواها ودعواتهم لفتح الجبهات.
2-101