واوضح احمدي نجاد في الرسالة التي تم تسلیمها الى السفارة السويسرية في طهران كراعية للمصالح الأميركية في ايران، أن رسالته ليست سياسية وإنما تصب في خانة حقوق الإنسان والدفاع عن الحقوق الواضحة، معرباً عن خيبته من أوباما خلال فترة توليه الحكم حيث كان يتوقع أن يحول دون وقوع ظلم جديد على الشعب الإيراني، كتعويض عن الماضي على الأقل.
واشار الى ان الشعب الايراني يتوقع من اوباما ان تتم معالجة هذه القضية التي حدثت باكملها خلال فترة توليه الحكم وخلافا لكافة الموازين والقوانين الدولية واستعادة الاموال مع اضرارها مؤكدا القول: أنا واثق من أن الشعب الإيراني سيستعيد جميع حقوقه، لكن على أوباما ان يحول دون تسجيل قضية الملياري دولار كنقطة سوداء وحادثة مريرة في سجل تاريخ العلاقات غير العادلة بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الأميركية العليا كانت قد قضت وبناء على ذرائع واهية بمصادرة ملياري دولار من أموال ايران المجمدة وتسليمها للناجين وعائلات ضحايا هجمات تزعم واشنطن تورط طهران فيها .
109-1