وقال القرضاوي في رسالته: "الله معك وشعوب العرب والمسلمين معك، وكل الأحرار في العالم معك، ونحن علماء الأمة الإسلامية في المشارق والمغارب معك.. وجبريل وصالح المؤمنين، والملائكة بعد ذلك ظهير." في إشارة إلى أن جبريل والملائكة دعموا أردوغان اثناء محاولة الإنقلاب الفاشلة.
وتابع القرضاوي قائلا: "أيها الرئيس الكريم.. سر في طريقك المستقيم؛ لتبني تركيا كما تريد، وكما نريد، تقود الناس إلى الحق، وتدعوهم إلى الرشد، وتنصر المستضعفين، وتؤيد المضطهدين، ونحن معك.. نشد أزرك، ونساندك مع حزبك وأنصارك. والله تعالى يقول: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}."
وأثارت رسالة القرضاوي إلى أردوغان سخط رواد التواصل الإجتماعي فتساءل أحدهم: "هل باركت الملائكة السلام الاسرائيلي!! أم كانت ظهير للعلمانية التي ترفضها!!" وكتب آخر" ان لم تستح فافتري على ﷲ وملائكته كيفما شئت..اتق ﷲ".
وغرد آخر " لا تكذب يا شيخ!..أطلعت الغيب!.. اتق الله ولا يصل بك التعصب لتحكم على الملائكة!"
110-10