وبحسب وكالة "فارس"، قال علي لاريجاني في برقيته الى اسماعيل قهرمان: أود بكل سرور ان أقدم التهاني الى معاليكم ونواب البرلمان المحترمين والحكومة والشعب التركي، بانتصار ارادة الشعب والسيادة الوطنية والديمقراطية على الخطوة البائسة والمحكومة بالفشل ضد المؤسسات المنتخبة في بلدكم.
وأضاف لاريجاني في برقيته: ان احداث الساعات الماضية أثبتت جيدا ان أصوات وإرادة ومطلب الشعوب هي التي تحدد مصير البلاد... لأن صوت الشعوب أرفع وأبلغ من هدير الدبابات.
وتابع: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها نظاما يستند على أصوات ومطالب الشعب وانطلاقا من أسسه ومبادئه المنبثقة من دين الاسلام، تدعم دوما السيادة الوطنية وارادة الشعوب والأنظمة المبنية على الانتخابات.. وفي هذا الاطار فإن مجلس الشورى الاسلامي في ايران وضمن إدانته للمحاولة الانقلابية ضد المؤسسات المنتخبة من قبل الشعب، وخاصة الهجوم على البرلمان التركي باعتباره مظهرا للديمقراطية وإرادة الشعب ومطالبه، يؤكد على الدعم الشامل من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا للشعب المسلم الصديق والشقيق في الجمهورية التركية.
وفي الختام، تمنى رئيس مجلس الشورى الاسلامي لنظيره وللشعب التركي المسلم الصديق والشقيق المزيد من العزة والموفقية والسعادة والرفعة.
109-3