وافادت وكالة "ارنا"، ان شمخاني خلال لقائه وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج، قال: "ان المزيد من تفعيل الطاقات السياسية لدى هذه الدول الثلاث يهدف الى التوصل الى الية شاملة لوقف الحرب و سفك الدماء".
وهنأ شمخاني وزير الدفاع السوري بالانجازات المتواصلة التي حققتها قوات الجيش السوري والدفاع الشعبي في سوريا في تطهير مناطق مختلفة من سوريا من العناصر الارهابية.
واكد على مواصلة دعم الجمهورية الاسلامية في ايران لسوريا لاجتثاث جذور الجماعات الارهابية فيها.
واضاف شمخاني: "ان سوريا تحولت الى ساحة لمكافحة فتنة خطيرة للغاية إن لم يتم احباطها فانها ستنشر جذورها في العالم باكمله".
من جهة اخرى، اعتبر شمخاني روية اميركا وحلفائها الغربيين والاقليميين السياسية وغير البناءة تجاه الازمة السورية بأنها زادت من حدة التوترات السياسية والعسكرية في سوريا.
وتابع: "ان تقديم الدعم للجماعات الإرهابية وفي الوقت نفسه عرض حلول سياسية لتسوية الازمة في سوريا يعد تناقضا صريحا يضع علامات إستفهام امام مصداقية هذه الدول".
واكد شمخاني ان مواصلة المحادثات السورية - السورية للتوصل الى مبادرة سياسية تتفق عليها جماعات سياسية في سوريا تمثل الحل الوحيد لتسوية الازمة هناك.
من جهته، قدم وزير الدفاع السوري خلال اللقاء شكره لسماحة قائد الثورة الإسلامية وايران حكومة وشعبا لما قدموه من دعم شامل لسوريا في حربها ضد الإرهاب، مؤكدا عزم الحكومة والشعب السوريين على مكافحة الارهابيين حتى تطهير ارض الوطن بشكل كامل منهم.
ووصف الفريج الاجتماع الثلاثي بين ايران وسوريا وروسيا على مستوى وزراء الدفاع بانه ناجح ومصيري، مشددا على ان عملية التنسيق الوثيق بين هذه الاطراف الثلاثة ستستمر على مختلف الاصعدة في اطار برامج جديدة للتعاون بينهم.
3ـ 105