ومن أرض مدينة الإمام الحسين عليه السلام استذكر العراقيون الذكرى السابعة والعشرين لرحيل مفجر الثورة الإسلامية في إيران الإمام روح الله الخميني رضوان الله عليه.
"الحفل التأبيني جاء بمشاركة شخصيات من أغلب محافظات العراق"
قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في كربلاء المقدسة اقامت حفلا تأبينيا لتكريم شخصية القائد الراحل بحضور شخصيات دينية وسياسية وعشائرية من اغلب محافظات العراق .
وفي حديث لمراسلنا أشار القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في كربلاء المقدسة مير مسعود حسينيان أن الحفل جاء للوقوف على أهم المحطات المهمة في حياة القائد الراحل.
هذا فيما أشار الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد جعفر الموسوي أن الإمام الخميني قد "تكفل بجميع المنظومات القانونية والاجتماعية والثقافية للأمة الإسلامية.. وما تكريم سماحة المرحوم السيد الخميني إلا مفردة مهمة في هذا المجال."
دروس وعبر تم استلهامها من حياة الإمام الخميني رضوان الله عليه في الشجاعة والتواضع والقيادة المثلى التي مكنته من تأسيس دولة إسلامية متقدمة استطاعت أن تواجه قوى الاستكبار العالمي بمفردها.
"المشاركون أكدوا على ضرورة استلهام الدروس من حياة الأمام الراحل"
وقال رجل الدين العراقي آية الله السيد مرتضى القزويني إن الإمام الخميني: رضوان الله تعالى عليه استطاع من أن يبعث الشجاعة والقوة والإيمان والنشاط في نفوس المجاهدين.. وفي السنوات التي كنا في خدمته في حسينية جماران كنت أراه بعيني وأسمعه بأذني كيف يبعث قوة الشجاعة الحسينية والعلوية في نفوس المجاهدين.
وقال القيادي في قوات الحشد الشعبي سعد السعدي: نحن اليوم في المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي المقاوم نستلهم الدروس والعبر من هذا الرجل العظيم الذي ربى المقاومين والمجاهدين، والذي وقف مع المظلومين والمحرومين ضد المستكبرين والطغاة.. نحن اليوم بفضل هذه الدروس الفذة وبفضل هذه الشخصية العظيمة في المقاومة الإسلامية والحشد العسبي المقاوم نقف بوجه الظالمين والمستكبرين.
"أفكار الإمام الخميني ما زالت تعد العائق الأكبر لتنفيذ خطط الاستكبار والتكفيريين"
ورغم مرور 27 عاماً على رحيل الإمام الخميني إلا أن أفكاره ورؤاه في تاريخ الإسلام ما تزال تتفاعل في سوح المقاومة والصحوة الإسلامية و كأنها ما تزال تعد العائق الأكبر لتنفيذ خطط القوى الاستكبارية والتكفيرية.
104-10