وأوضح المصدر ذاته بحسب وكالة "فارس"، أن الملك سلمان عين الأمير وليد بن طلال (الخامس بين أثرياء العالم بشركاته سيتي غروب، موفينبيك، وفورسيزن)، كسفير قادم للمملكة السعودية في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب.
وقالت الشبكة الأحد 29 مايو، أن السعودية التي لا تقيم رسميا علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، غير أن ميثاق كوينسي الموقع بين الرئيس روزفلت والملك عبد العزيز عام 1945، والذي تم تجديده من قبل الرئيس جورج بوش، والملك فهد عام 2005، يأخذ بعين الاعتبار، علاوة على أمور أخرى، عدم اعتراض المملكة على وطن قومي لليهود في فلسطين.
وأضافت الشبكة، أن الملك عبد الله قام بتمويل عملية “الرصاص المسكوب” الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2008-09 نيابة عن الولايات المتحدة. وأدى هذا التقارب بين البلدين إلى التخلي عن “عقيدة المحيط”، التي تسعى تل أبيب من خلالها إلى توحيد لاعبين إقليميين في المنطقة (إيران، تركيا، أثيوبيا) ضد الدول العربية.
وتحدث الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز عبر الفيديو أمام أعضاء مجلس أمن الخليج ( الفارسي )، في شهر نوفمبر 2013. وتمكن أعضاء المجلس من طرح أسئلة على الرئيس الاسرئيلي، ليس بشكل مباشر، بل عن طريق الوسيط تيري رود لارسن.
وكشفت الشبكة أن السعودية و "إسرائيل" تقودان في الوقت الحالي حرباً مشتركة على اليمن، وذلك انطلاقا من قيادة أركان مشتركة، منشأة في دولة غير معترف بها فوق أراضي الصومال، ويقوم التحالف الصهيوني السعودي أيضا بتنفيذ العديد من عمليات استخراج النفط في اليمن، وفي القرن الأفريقي.
109-1