وفي تصريح ادلى به اليوم الثلاثاء على هامش مراسم افتتاح 3 خطوط لانتاج فيوزات (مفجرات) حربية، نقلا عن وكالة انباء "فارس"، قال العميد دهقان، حول مصير الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة المخطوفين في لبنان عام 1982، اننا نرفض القول بان هؤلاء الافراد لم يتم اختطافهم او انهم استشهدوا.
واضاف، هنالك وثائق تثبت بان هؤلاء الدبلوماسيين كانوا احياء لفترة زمنية طويلة لذا فانه على الكيان الصهيوني ان يتحمل المسؤولية ويقدم وثائق تثبت بانه لم يقتلهم وفيما لو كانوا قد استشهدوا فعليه تحمل مسؤولية ذلك.
واكد العميد دهقان بان الحكومة والشعب الايراني يطالبان بهذا الامر ويدعوان لمتابعة القضية بصورة جدية.
وتم اختطاف الوفد الدبلوماسي الايراني وهم القائم بأعمال السفارة الايرانية في بيروت محسن موسوي والملحق العسكري أحمد متوسليان والموظف في السفارة تقي رستكار مقدم، والمصور الصحافي في وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء كاظم أخوان، عندما كانوا عائدين بسيارتهم الدبلوماسية إلى مقر السفارة الإيرانية في بيروت عام 1982 حيث تم اعتراضهم عند حاجز تابع لحزب الكتائب المتعاون مع كيان الاحتلال بقيادة سمير جعجع واحتجازهم ومن ثم تسليمهم إلى الكيان الصهيوني وفق انباء رسمية وغير رسمية .
وكان جعجع قد اعترف لاول مرة عام 2008 بان الدبلوماسيين الايرانيين تم اختطافهم على حاجز "بربارة" ولكنه زعم بانه تم قتلهم في مكان مجهول.
يشار الى ان الحكومة اللبنانية شكلت لجنة لتقصي الحقائق للكشف عن ملابسات هذه العملية الارهابية الا انها لم تتوصل الى نتائج واضحة . هذا فيما يعتقد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والكثير من الشخصيات اللبنانية بان جعجع وحزب الكتائب هما المسؤولان عن اختطاف الوفد الدبلوماسي الايراني ويطالبون بالكشف عن ملابسات الحادث.
وكان السيد حسن نصر الله قد قال حول الدبلوماسيين الايرانيين : "هنالك مؤشرات تشير الى ان الدبلوماسيين الايرانيين في سجون الكيان الصهيوني. كيان الاحتلال ادعى في تقريره ان الدبلوماسيين الايرانيين تم اختطافهم من قبل قوات حزب الكتائب ومن ثم تم قتلهم ودفنهم في مكان مجهول. لكن الكيان الصهيوني عدونا ولا يمكننا الوثوق بتقاريره. كما ان الصهاينة نفوا سابقا وجود بعض الاشخاص في سجونهم وتبين في وقت لاحق انهم اسرى في سجون هذا الكيان.
114-4