في هذه الاثناء وقعت ايران والهند 12 وثيقة للتعاون الثنائي بحضور الرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وزيارة اشرف غني الى ايران هي الثانية في غضون الاشهر الـ20 الماضية منذ توليه منصبه. الزيارة الاولى للرئيس الافغاني كانت في نيسان/ ابريل 2015، أكد البلدان خلال الزيارة على التعاون لتنفيذ المشاريع الثنائية والمتعددة الاطراف مع دول المنطقة سيما الهند وطاجيكستان وتركمانستان بما فيها الاتفاقية الثلاثية لميناء جابهار.
وتتميز ايران بدور هام نظرا لمكانة ايران الجيوسياسية في قطاع الترانزيت، وبامكانها ربط باقي دول هذه المنطقة بآسيا الوسطى والقوقاز وروسيا واوروبا.
ووقع وزير الملاحة البحرية الهندي "نيتين غادكاري" مع وزير الطرق واعمار المدن الايراني عباس اخوندي، اتفاقية مشتركة تنص على استثمار الهند بواقع 85 مليون دولار لتنفيذ المرحلة الاولى من مشروع تطوير ميناء جابهار في غضون 10 اعوام.
وفي سياق متصل، كان وزير النفط والغاز الطبيعي الهندي "دارمندرا برادهان" قد صرح خلال زيارته الاخيرة الى ايران، ان بلاده ترغب في رفع حجم استثماراتها بميناء جابهار.
بدوره قال مساعد رئيس غرفة تجارة وصناعة افغانستان "خانجان الكوزي"، ان ميناء جابهار هو اقرب ميناء بحري الى بلاده؛ وفضلا عن قربه الجغرافي الى افغانستان مقارنة بمسافة ميناء كراتشي الى بندر عباس (جنوب ايران)، يمكن لميناء جابهار ان يساعد افغانستان على فك ارتباطها بميناء كراتشي الباكستاني.
103-4