منذ العام 1983 وحتى أوائل التسعينيات، سُجن بدرالدين في الكويت وعاد بعدها إلى لبنان ليُساهم في قيادة المقاومة العسكرية في نضالها لتحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي والذي استُكمل في 25 أيار من العام 2000.
"ارتبط اسم الشهيد بدر الدين منذ بداياته بالعمل المقاوم ضد الكيان الاسرائيلي"
لسنوات طويلة، ظلّ بدرالدين شخصية يُحيطها الغموض وتُروى حوله الكثير من الروايات من دون أن يكون له أي ظهور علني.
في نيسان من العام 2011، اتهمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مصطفى بدرالدين بالتورّط مع آخرين في عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لكن "حزب الله" نفى الأمر بشكل حاسم.
لا تتوافر الكثير من المعلومات عن "خليفة عماد مغنية" كما وصفه الكيان الاسرائيلي، ومن القليل المتوفّر أن الشهيد بدر الدين شقيق زوجة عماد مغنية وأنه كان يتردّد بشكل دائم على سوريا، حيث كانت لديه مسؤوليات مرتبطة بملف الحرب هناك.
"سُجن بدرالدين في الكويت وعاد بعدها إلى لبنان ليُساهم في قيادة المقاومة العسكرية"
وللمرة الأولى، كشف "حزب الله" صورة جديدة لبدرالدين الذي لم تكن تتوفر له سوى صور قديمة من الثمانينات في إجراء يذكّر بكشفه عن صورة القائد العسكري الشهيد عماد مغنية عند استشهاده في العام 2008 في دمشق.
107-2