وكان الشهيد البالغ من العمر ثمانية عشر عاما قد أصيب بجروح بالغة خلال ملاحقته من قبل الاجهزة الامنية ضمن حملة أمنية استهدفت قمع الاحتجاجات الشعبية.
وكان الشهيد قد فقد الوعي اثر اصابته في الرأس قبل اَن يتمَّ نقله الى المستشفى العسكري.
هذا وتوافد الأهالي عند منزل الشهيد بعد سماع نبأ استشهاده وسط اجواء الحزن والغضب.
واعتبرت والدة الشهيد بأنَّ دم إبنها سيكون فاتحة لتحرير الوطن.
109-1