وبحسب وكالة "فارس"، قال العميد حسين دهقان في تصريح متلفز: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن يكون لها اي نظرة عدوانية على اي شعب او اي دولة، الا انها ستبادر لاستخدام كل الوسائل والأدوات المتاحة في الدفاع عن النفس.
واضاف: ان ما يجري دوما في ايران تحت عنوان المناورات الصاروخية انما يجري لاختبار مدى القدرات الدفاعية وجاهزيتها وفق برنامج محدد سلفا.. فالاختبارات الصاروخية في مختلف المراحل هي لأجل تصنيع السلاح المناسب للرد على التهديدات المحتملة.
وشدد العميد دهقان على اننا لن نتجه ابدا نحو الاسلحة غير التقليدية في اي مجال، الا اننا نبادر لاكتساب القدرات الدفاعية بهدف الرد على اي تهديد وفي هذا الامر لا نحتاج الى رخصة من احد او تأييد الآخرين.
ورأى وزير الدفاع ان على اميركا وبريطانيا وفرنسا ان تنظر قدرا ما الى مصالحها الوطنية، وأن تقلل من دفاعها عن مصالح "اسرائيل" باعتبارها كيانا معتديا غير شرعي قاتل للأبرياء.
وأعرب العميد دهقان عن ثقته بأن مجلس الامن الدولي ومنظمة الامم المتحدة لن يكون لديهما اي رد على اختبارات الصواريخ الايرانية، لأنها لا تنتهك الاتفاق النووي ولا تتعارض مع القرار 2231.
وأردف ان الاميركيين لا يرغبون اصلا ان تزداد قوتنا الوطنية في مختلف الجوانب، وهذا الموضوع يثبت فاعلية نظام السيادة الشعبية الدينية وقدراته، ما يؤهله لأن يكون مثالا للدول التي تعاني من ظلمهم (الاميركان)، ومن الطبيعي ان يختلقوا الذرائع ليقاوموا رغبة هذه الدول (في الانعتاق من هيمنتهم).
3ـ 106