وجاء في خطاب "ائتلاف الرابع عشر من فبراير" الذي بثّ مباشرة على عدد من القنوات الفضائية، أنّ حملة "النظام السعودي إرهابي" تأتي لتضع النقاط على الحروف، وتسمّي الأشياءَ بمسمّياتِها، وتمضي قُدمًا في معركة الوعي والتنوير لمحاصرة الإرهاب السعودي، الذي يستندُ إلى أسس ظلاميّة وفتاوى تكفيريّة جاهليّة.
وخاطب البيان الشعوب العربية والإسلامية بالقول: لقد آن الأوان لأنْ تقولوا مجتمعينَ وبصوتٍ عالٍ: "كفى يا آلَ سعود، كفى يا آلَ سعود، كفى إرهابًا وترويعًا للآمنينَ، كفى إجرامًا وسفكًا للدماء، كفى تكفيرًا للمسلمين، كفى تدميرًا للأوطان، كفى دعمًا لداعش وأخواتِها من الجماعات الإرهابيّة، كفى وكفى وكفى، لقد صار لزامًا أنْ ترفعوا أصواتَكُم عاليًا بوجه منظومة الإرهاب السعوديّة - الوهابيّة التي تُغذّي فروعَ إرهابها في شتّى بقاع العالم وفقَ أجندةٍ صهيو- أمريكيّة".
ولاقت هذه الحملة العالمية التي أطلقتها المعارضة البحرانيّة "ائتلاف الرابع عشر من فبراير" تفاعلاً عربيًا واسعًا، وحظت بتأييد واسع من النخب والمثقفين.